أنبأنا
محمد بن أبي علي الخلادي ، حدثنا
أحمد بن محمد بن بكر الأبناوي ، عن
هشام بن عبد الملك اليزني، قال:
المقنع الكندي: [ ص: 105 ] nindex.php?page=treesubj&link=18577_18563_18565_32485ابل الرجال إذا أردت إخاءهم وتوسمن أمورهم وتفقد فإذا ظفرت بذي اللبابة والتقى
فبه اليدين قرير عين فاشدد ومتى يزل، ولا محالة، زلة
فعلى أخيك بفضل رأيك فاردد وإذا الخنا نقض الحبى في موضع
ورأيت أهل الطيش قاموا فاقعد
أَنْبَأَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَلَادِيُّ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْأَبْنَاوِيُّ ، عَنْ
هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْيَزَنِيِّ، قَالَ:
الْمُقَنَّعُ الْكِنْدِيُّ: [ ص: 105 ] nindex.php?page=treesubj&link=18577_18563_18565_32485ابْلُ الرِّجَالَ إِذَا أَرْدَتْ إِخَاءَهُمْ وَتَوَسَّمَنَّ أُمُورَهُمْ وَتَفَقَّدِ فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي اللَّبَابَةِ وَالتُّقَى
فَبِهِ الْيَدَيْنِ قَرِيرَ عَيْنٍ فَاشْدُدِ وَمَتَى يَزِلُّ، وَلَا مَحَالَةَ، زَلَّةً
فَعَلَى أَخِيكَ بِفَضْلِ رَأْيِكَ فَارْدُدِ وَإِذَا الْخَنَا نَقَضَ الْحُبَى فِي مَوْضِعٍ
وَرَأَيْتَ أَهْلَ الطَّيْشِ قَامُوا فَاقْعُدِ