وكيف تعلم
nindex.php?page=treesubj&link=29613أصول دين الإسلام من غير كتاب الله وسنة رسوله ؟ وكيف يفسر كتاب الله بغير ما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحاب رسوله ، الذين نزل القرآن بلغتهم ؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964255من nindex.php?page=treesubj&link=28964قال في القرآن برأيه فليتبوأ [ ص: 219 ] مقعده من النار . وفي رواية : ( ( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار . وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=31وفاكهة وأبا ( عبس : 31 ) . ما الأب ؟ فقال : أي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني ، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم ؟ وليس تشبيه رؤية الله تعالى برؤية الشمس والقمر تشبيها لله ، بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية ، لا تشبيه المرئي بالمرئي ، ولكن فيه دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=28728علو الله على خلقه . وإلا فهل تعقل رؤية بلا مقابلة ؟ ومن قال : يرى لا في جهة ، فليراجع عقله ! ! فإما أن يكون مكابرا لعقله وفي عقله شيء ، وإلا فإذا قال يرى لا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته ، رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة .
وَكَيْفَ تُعْلَمُ
nindex.php?page=treesubj&link=29613أُصُولُ دِينِ الْإِسْلَامِ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ؟ وَكَيْفَ يُفَسَّرُ كِتَابُ اللَّهِ بِغَيْرِ مَا فَسَّرَهُ بِهِ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُ رَسُولِهِ ، الَّذِينَ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلُغَتِهِمْ ؟ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964255مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=28964قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ [ ص: 219 ] مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ . وَفِي رِوَايَةٍ : ( ( مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ . وَسُئِلَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=31وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ( عَبَسَ : 31 ) . مَا الْأَبُّ ؟ فَقَالَ : أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي ، وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي ، إِذَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَا أَعْلَمُ ؟ وَلَيْسَ تَشْبِيهُ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى بِرُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ تَشْبِيهًا لِلَّهِ ، بَلْ هُوَ تَشْبِيهُ الرُّؤْيَةِ بِالرُّؤْيَةِ ، لَا تَشْبِيهُ الْمَرْئِيِّ بِالْمَرْئِيِّ ، وَلَكِنْ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28728عُلُوِّ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ . وَإِلَّا فَهَلْ تُعْقَلُ رُؤْيَةٌ بِلَا مُقَابَلَةٍ ؟ وَمَنْ قَالَ : يُرَى لَا فِي جِهَةٍ ، فَلْيُرَاجِعْ عَقْلَهُ ! ! فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مُكَابِرًا لِعَقْلِهِ وَفِي عَقْلِهِ شَيْءٌ ، وَإِلَّا فَإِذَا قَالَ يُرَى لَا أَمَامَ الرَّائِي وَلَا خَلْفَهُ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ وَلَا عَنْ يَسَارِهِ وَلَا فَوْقَهُ وَلَا تَحْتَهُ ، رَدَّ عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ بِفِطْرَتِهِ السَّلِيمَةِ .