الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: صبغة الله  

                                                                                                                                                                                                                                      نصب، مردودة على الملة، وإنما قيل صبغة الله ؛ لأن بعض النصارى كانوا إذا ولد المولود جعلوه في ماء لهم يجعلون ذلك تطهيرا له كالختانة. وكذلك [ ص: 83 ] هي في إحدى القراءتين. قل صبغة الله وهي الختانة، اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال: قل صبغة الله يأمر بها محمدا صلى الله عليه وسلم فجرت الصبغة على الختانة لصبغهم الغلمان في الماء، ولو رفعت الصبغة والملة كان صوابا كما تقول العرب: جدك لا كدك، وجدك لا كدك. فمن رفع أراد: هي ملة إبراهيم ، هي صبغة الله، هو جدك، ومن نصب أضمر مثل الذي قلت لك من الفعل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية