الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ومن كفر  

                                                                                                                                                                                                                                      من قول الله تبارك وتعالى (فأمتعه) على الخبر. وفي قراءة أبي "ومن كفر فنمتعه قليلا ثم نضطره إلى عذاب النار" (فهذا وجه) . وكان ابن عباس يجعلها متصلة بمسألة إبراهيم صلى الله عليه على معنى: رب "ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره" (منصوبة موصولة) . يريد ثم أضطرره، فإذا تركت التضعيف نصبت، وجاز في هذا المذهب كسر الراء في لغة الذين يقولون مده. وقرأ يحيى بن وثاب :

                                                                                                                                                                                                                                      "فإمتعه قليلا ثم إضطره" بكسر الألف كما تقول: أنا إعلم ذاك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية