nindex.php?page=treesubj&link=29678_30539_30549_30614_31843_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139فكذبوه أي: أصروا على تكذيبه عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139فأهلكناهم بسببه بريح صرصر.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28723_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=140وإن ربك لهو العزيز الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=30549_31788_31844_32024_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=141كذبت ثمود المرسلين هو اسم عجمي عند بعض، والأكثرون على أنه عربي وترك صرفه؛ لأنه اسم قبيلة، وهو فعول من الثمد وهو الماء القليل الذي لا مادة له، ومنه قيل: فلان مثمود ثمدته النساء، أي قطعن مادة مائة لكثرة غشيانه لهن، ومثمود إذا كثر عليه السؤال حتى نفد مادة ماله، أو ما يبقى في الجلد، أو ما يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف.
وفي القاموس: ثمود قبيلة، ويصرف وتضم الثاء، وقرئ به أيضا.
وفي سبائك الذهب أنه في الأصل اسم لأبي القبيلة، ثم نقل وجعل اسما لها، ووجه تأنيث الفعل هنا نظير ما تقدم في قوله تعالى: «كذبت عاد»وكذا الكلام في قوله سبحانه:
nindex.php?page=treesubj&link=29678_30539_30549_30614_31843_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139فَكَذَّبُوهُ أَيْ: أَصَرُّوا عَلَى تَكْذِيبِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِسَبَبِهِ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=139إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=140وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=30549_31788_31844_32024_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=141كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ هُوَ اسْمٌ عَجَمِيٌّ عِنْدَ بَعْضٍ، وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّهُ عَرَبِيٌّ وَتُرِكَ صَرْفُهُ؛ لِأَنَّهُ اسْمُ قَبِيلَةٍ، وَهُوَ فَعُولٌ مِنَ الثَّمْدِ وَهُوَ الْمَاءُ الْقَلِيلُ الَّذِي لَا مَادَّةَ لَهُ، وَمِنْهُ قِيلَ: فُلَانٌ مَثْمُودٌ ثَمَدَتْهُ النِّسَاءُ، أَيْ قَطَعْنَ مَادَّةَ مِائَةِ لِكَثْرَةِ غِشْيَانِهِ لَهُنَّ، وَمَثْمُودٌ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ السُّؤَالُ حَتَّى نَفِدَ مَادَّةُ مَالِهِ، أَوْ مَا يَبْقَى فِي الْجِلْدِ، أَوْ مَا يَظْهَرُ فِي الشِّتَاءِ وَيَذْهَبُ فِي الصَّيْفِ.
وَفِي الْقَامُوسِ: ثَمُودُ قَبِيلَةٌ، وَيُصْرَفُ وَتُضَمُّ الثَّاءُ، وَقُرِئَ بِهِ أَيْضًا.
وَفِي سَبَائِكِ الذَّهَبِ أَنَّهُ فِي الْأَصْلِ اسْمٌ لِأَبِي الْقَبِيلَةِ، ثُمَّ نُقِلَ وَجُعِلَ اسْمًا لَهَا، وَوَجْهُ تَأْنِيثِ الْفِعْلِ هَنَا نَظِيرُ مَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «كَذَّبَتْ عَادٌ»وَكَذَا الْكَلَامُ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: