nindex.php?page=treesubj&link=28659_32022_33954_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=184واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين أي: وذوي الجبلة، أي: الخلقة والطبيعة أو: والمجبولين على أحوالهم التي بنوا عليها، وسبلهم التي قيضوا لسلوكها، المتقدمين عليكم من الأمم، وجاء في رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الجبلة الجماعة إذا كانت عشرة آلاف، كأنها شبهت - على ما قيل - بالقطعة العظيمة من الجبل، وقيل: هي الجماعة الكثيرة مطلقا، كأنها شبهت بما ذكر أيضا.
وقرأ
أبو حصين ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن بخلاف عنه: «الجبلة» بضم الجيم والباء وشد اللام، وقرأ
السلمي : «الجبلة» بكسر الجيم وسكون الباء كالخلقة، وفي نسخة عنه بفتح الجيم وسكون الباء، قيل: وتشديد اللام في القراءتين للمبالغة.
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32022_33954_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=184وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ أَيْ: وَذَوِي الْجِبِلَّةِ، أَيِ: الْخِلْقَةِ وَالطَّبِيعَةِ أَوْ: وَالْمَجْبُولِينَ عَلَى أَحْوَالِهِمُ الَّتِي بَنَوْا عَلَيْهَا، وَسُبُلِهِمُ الَّتِي قُيِّضُوا لِسُلُوكِهَا، الْمُتَقَدِّمِينَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْأُمَمِ، وَجَاءَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْجِبِلَّةَ الْجَمَاعَةُ إِذَا كَانَتْ عَشَرَةَ آلَافٍ، كَأَنَّهَا شُبِّهَتْ - عَلَى مَا قِيلَ - بِالْقِطْعَةِ الْعَظِيمَةِ مِنَ الْجَبَلِ، وَقِيلَ: هِيَ الْجَمَاعَةُ الْكَثِيرَةُ مُطْلَقًا، كَأَنَّهَا شُبِّهَتْ بِمَا ذُكِرَ أَيْضًا.
وَقَرَأَ
أَبُو حُصَيْنٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ بِخِلَافٍ عَنْهُ: «الْجُبُلَّةَ» بِضَمِّ الْجِيمِ وَالْبَاءِ وَشَدِّ اللَّامِ، وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ : «الْجِبْلَةَ» بِكَسْرِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْبَاءِ كَالْخِلْقَةِ، وَفِي نُسْخَةٍ عَنْهُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْبَاءِ، قِيلَ: وَتَشْدِيدُ اللَّامِ فِي الْقِرَاءَتَيْنِ لِلْمُبَالَغَةِ.