nindex.php?page=treesubj&link=30563_30564_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143مذبذبين بين ذلك حال من فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يراءون أو من فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يذكرون وجوز أن يكون حالا من فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142قاموا)، أو منصوب على الذم بفعل مقدر، وذلك إشارة إلى الإيمان والكفر المدلول عليه بذكر المؤمنين والكافرين، ولذا أضيف (بين) إليه، وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد، ويصح أن يكون إشارة إلى المؤمنين والكافرين، فيكون ما بعده تفسيرا له على حد قوله:
الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا
والمعنى مرددين بينهما متحيرين، قد ذبذبهم الشيطان، وأصل الذبذبة - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب -: صوت الحركة للشيء المعلق، ثم استعير لكل اضطراب وحركة أو تردد بين شيئين، والذال الثانية أصلية عند البصريين، ومبدلة من باء عند الكوفيين، وهو خلاف معروف بينهم.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، ومفعوله - على هذا – محذوف، أي: مذبذبين قلوبهم أو دينهم أو رأيهم، ويحتمل أن يجعل لازما،
[ ص: 177 ] على أن فعلل بمعنى تفعلل، كما جاء (صلصل) بمعنى (تصلصل) أي: متذبذبين، ويؤيده ما في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود (متذبذبين).
وقرئ بالدال غير المعجمة، وهو مأخوذ من (الدبة) بضم الدال وتشديد الباء بمعنى الطريقة والمذهب، كما في النهاية، ويقال: هو على دبتي أي: طريقتي وسمتي، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: «اتبعوا دبة
قريش، ولا تفارقوا الجماعة» والمعنى - حينئذ - أنهم أخذ بهم تارة طريقا، وأخرى، أخرى.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء أي: لا منسوبين إلى المؤمنين حقيقة لإضمارهم الكفر ولا إلى الكافرين لإظهارهم الإيمان، أو لا صائرين إلى الأولين ولا إلى الآخرين، ومحله النصب على أنه حال من ضمير (مذبذبين) أو على أنه بدل منه، ويحتمل أن يكون بيانا وتفسيرا له.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143ومن يضلل الله لعدم استعداده للهداية والتوفيق
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143فلن تجد له سبيلا موصلا إلى الحق والصواب، فضلا عن أن تهديه إليه، والخطاب لكل من يصلح له، وهو أبلغ في التفظيع.
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30564_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يُرَاءُونَ أَوْ مِنْ فَاعِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142يَذْكُرُونَ وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ فَاعِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142قَامُوا)، أَوْ مَنْصُوبٌ عَلَى الذَّمِّ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ، وَذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِذِكْرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ، وَلِذَا أُضِيفَ (بَيْنَ) إِلَيْهِ، وَرُوِيَ هَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ، وَيَصِحُّ أَنْ يَكُونَ إِشَارَةً إِلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ، فَيَكُونَ مَا بَعْدَهُ تَفْسِيرًا لَهُ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ:
الْأَلْمَعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ بِكَ الظَّنَّ كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا
وَالْمَعْنَى مُرَدَّدِينَ بَيْنَهُمَا مُتَحَيَّرِينَ، قَدْ ذَبْذَبَهُمُ الشَّيْطَانُ، وَأَصْلُ الذَّبْذَبَةِ - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ -: صَوْتُ الْحَرَكَةِ لِلشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ، ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِكُلِّ اضْطِرَابٍ وَحَرَكَةٍ أَوْ تَرَدُّدٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ، وَالذَّالُ الثَّانِيَةُ أَصْلِيَّةٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ، وَمُبْدَلَةٌ مِنْ بَاءٍ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ، وَهُوَ خِلَافٌ مَعْرُوفٌ بَيْنَهُمْ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا (مُذَبْذِبِينَ) بِكَسْرِ الذَّالِ الثَّانِيَةِ، وَمَفْعُولُهُ - عَلَى هَذَا – مَحْذُوفٌ، أَيْ: مُذَبْذِبِينَ قُلُوبَهُمْ أَوْ دِينَهُمْ أَوْ رَأْيَهُمْ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُجْعَلَ لَازَمًا،
[ ص: 177 ] عَلَى أَنْ فَعْلَلَ بِمَعْنَى تَفَعْلَلَ، كَمَا جَاءَ (صَلْصَلَ) بِمَعْنَى (تَصَلْصَلَ) أَيْ: مُتَذَبْذِبِينَ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ (مُتَذَبْذِبِينَ).
وَقُرِئَ بِالدَّالِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ (الدُّبَّةِ) بِضَمِّ الدَّالِّ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ بِمَعْنَى الطَّرِيقَةِ وَالْمَذْهَبِ، كَمَا فِي النِّهَايَةِ، وَيُقَالُ: هُوَ عَلَى دُبَّتِي أَيْ: طَرِيقَتِي وَسَمْتِي، وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: «اتَّبِعُوا دُبَّةَ
قُرَيْشٍ، وَلَا تُفَارِقُوا الْجَمَاعَةَ» وَالْمَعْنَى - حِينَئِذٍ - أَنَّهُمْ أُخِذَ بِهِمْ تَارَةً طَرِيقًا، وَأُخْرَى، أُخْرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ أَيْ: لَا مَنْسُوبِينَ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ حَقِيقَةً لِإِضْمَارِهِمُ الْكُفْرَ وَلَا إِلَى الْكَافِرِينَ لِإِظْهَارِهِمُ الْإِيمَانَ، أَوْ لَا صَائِرِينَ إِلَى الْأَوَّلِينَ وَلَا إِلَى الْآخِرِينَ، وَمَحَلُّهُ النَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنْ ضَمِيرٍ (مُذَبْذَبِينَ) أَوْ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَيَانًا وَتَفْسِيرًا لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ لِعَدَمِ اسْتِعْدَادِهِ لِلْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=143فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا مُوَصِّلًا إِلَى الْحَقِّ وَالصَّوَابِ، فَضْلًا عَنْ أَنْ تَهْدِيَهُ إِلَيْهِ، وَالْخِطَابُ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُحُ لَهُ، وَهُوَ أَبْلَغُ فِي التَّفْظِيعِ.