nindex.php?page=treesubj&link=28987_16893_26954_28659_31742_31757_32412_32433_34242_34260_34277_34437nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله [ ص: 182 ] ولعلكم تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_31757_32412_32415_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_31762_32412_32435_33679nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وعلامات وبالنجم هم يهتدون nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_32438_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_29694_32412nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=18وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وترى الفلك مواخر فيه فيه خمسة أوجه: أحدها: أن المواخر المواقر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: أنها التي تجري فيه معترضة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح.
الثالث: أنها تمخر الريح من السفن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ؛ لأن المخر في كلامهم هبوب الريح.
الرابع: أنها تجري بريح واحدة مقبلة ومدبرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الخامس: أنها التي تشق الماء من عن يمين وشمال ؛ لأن المخر في كلامهم شق الماء وتحريكه قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14ولتبتغوا من فضله يحتمل وجهين: أحدهما: بالتجارة فيه.
الثاني: بما تستخرجون من حليته ، وتأكلونه من لحومه. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وعلامات وبالنجم هم يهتدون في العلامات ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها معالم الطريق بالنهار ، وبالنجوم يهتدون بالليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنها النجوم أيضا لأن من النجوم ما يهتدى بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة والنخعي.
الثالث: أن العلامات الجبال. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النجم قولان:
[ ص: 183 ] أحدهما: أنه جمع النجوم الثابتة ، فعبر عنها بالنجم الواحد إشارة إلى الجنس.
الثاني: أنه الجدي وحده لأنه أثبت النجوم كلها في مركزه. وفي المراد بالاهتداء بها قولان: أحدهما: أنه أراد الاهتداء بها في جميع الأسفار ، قاله الجمهور.
الثاني: أنه أراد الاهتداء به في القبلة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وبالنجم هم يهتدون قال : (هو الجدي يا ابن عباس عليه قبلتكم ، وبه تهتدون في بركم وبحركم) . قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=18وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فيه وجهان: أحدهما: لا تحفظوها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: لا تشكروها وهو مأثور. ويحتمل المقصود بهذا الكلام وجهين: أحدهما: أن يكون خارجا مخرج الامتنان تكثيرا لنعمته أن تحصى.
الثاني: أنه تكثير لشكره أن يؤدى. فعلى الوجه الأول يكون خارجا مخرج الامتنان. وعلى الوجه الثاني خارجا مخرج الغفران.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_16893_26954_28659_31742_31757_32412_32433_34242_34260_34277_34437nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وَهُوَ الَّذِي سَخِرَ الْبَحْر لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَة تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفَلَكَ مَوَاخِر فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ [ ص: 182 ] وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_31757_32412_32415_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_31762_32412_32435_33679nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_32438_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_29694_32412nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=18وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْمَوَاخِرَ الْمَوَاقِرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: أَنَّهَا الَّتِي تَجْرِي فِيهِ مُعْتَرِضَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا تَمْخُرُ الرِّيحَ مِنَ السُّفُنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ؛ لِأَنَّ الْمَخْرَ فِي كَلَامِهِمْ هُبُوبُ الرِّيحِ.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا تَجْرِي بِرِيحٍ وَاحِدَةٍ مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الْخَامِسُ: أَنَّهَا الَّتِي تَشُقُّ الْمَاءَ مِنْ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ؛ لِأَنَّ الْمَخْرَ فِي كَلَامِهِمْ شَقُّ الْمَاءِ وَتَحْرِيكُهُ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: بِالتِّجَارَةِ فِيهِ.
الثَّانِي: بِمَا تَسْتَخْرِجُونَ مِنْ حِلْيَتِهِ ، وَتَأْكُلُونَهُ مِنْ لُحُومِهِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فِي الْعَلَامَاتِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا مَعَالِمُ الطَّرِيقِ بِالنَّهَارِ ، وَبِالنُّجُومِ يَهْتَدُونَ بِاللَّيْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهَا النُّجُومُ أَيْضًا لِأَنَّ مِنَ النُّجُومِ مَا يُهْتَدَى بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ وَالنَّخَعِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الْعَلَامَاتِ الْجِبَالُ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النَّجْمُ قَوْلَانِ:
[ ص: 183 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ جَمَعَ النُّجُومَ الثَّابِتَةَ ، فَعَبَّرَ عَنْهَا بِالنَّجْمِ الْوَاحِدِ إِشَارَةً إِلَى الْجِنْسِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْجَدْيُ وَحْدَهُ لِأَنَّهُ أَثْبَتَ النُّجُومِ كُلِّهَا فِي مَرْكَزِهِ. وَفِي الْمُرَادِ بِالِاهْتِدَاءِ بِهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ الِاهْتِدَاءَ بِهَا فِي جَمِيعِ الْأَسْفَارِ ، قَالَهُ الْجُمْهُورُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ الِاهْتِدَاءَ بِهِ فِي الْقِبْلَةِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ : (هُوَ الْجَدْيُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَيْهِ قِبْلَتُكُمْ ، وَبِهِ تَهْتَدُونَ فِي بَرِّكُمْ وَبَحْرِكُمْ) . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=18وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا تَحْفَظُوهَا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّانِي: لَا تَشْكُرُوهَا وَهُوَ مَأْثُورٌ. وَيَحْتَمِلُ الْمَقْصُودُ بِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ خَارِجًا مَخْرَجَ الِامْتِنَانِ تَكْثِيرًا لِنِعْمَتِهِ أَنْ تُحْصَى.
الثَّانِي: أَنَّهُ تَكْثِيرٌ لِشُكْرِهِ أَنْ يُؤَدَّى. فَعَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ يَكُونُ خَارِجًا مَخْرَجَ الِامْتِنَانِ. وَعَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي خَارِجًا مَخْرَجَ الْغُفْرَانِ.