nindex.php?page=treesubj&link=28987_30525_30532_30539_30614_32016_32533nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون nindex.php?page=treesubj&link=28987_30347_30351_30355_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=27ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فيه قولان: أحدهما: أنه هدم بنيانهم من قواعدها وهي الأساس.
الثاني: أنه مثل ضربه الله تعالى لاستئصالهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فخر عليهم السقف من فوقهم فيه وجهان: أحدهما: فخر أعالي بيوتهم وهم تحتها ، فلذلك قال
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26من فوقهم وإن كنا نعلم أن السقف عال إلا أنه لا يكون فوقهم إذ لم يكونوا تحته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: يعني أن العذاب أتاهم من السماء التي هي فوقهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وفي الذين خر عليهم السقف من فوقهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه
النمرود بن كنعان وقومه حين أراد صعود السماء وبنى الصرح.
[ ص: 186 ] فهدمه الله تعالى عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم.
الثاني: أنه
بختنصر وأصحابه ، قاله بعض المفسرين.
الثالث: يعني المقتسمين الذين ذكرهم الله تعالى في سورة الحجر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30525_30532_30539_30614_32016_32533nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_30347_30351_30355_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=27ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ هَدَمَ بُنْيَانَهُمْ مِنْ قَوَاعِدِهَا وَهِيَ الْأَسَاسُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِاسْتِئْصَالِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فَخَرَّ أَعَالِي بُيُوتِهِمْ وَهُمْ تَحْتَهَا ، فَلِذَلِكَ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26مِنْ فَوْقِهِمْ وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّ السَّقْفَ عَالٍ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَكُونُ فَوْقَهُمْ إِذْ لَمْ يَكُونُوا تَحْتَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: يَعْنِي أَنَّ الْعَذَابَ أَتَاهُمْ مِنَ السَّمَاءِ الَّتِي هِيَ فَوْقَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَفِي الَّذِينَ خَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ
النُّمْرُودُ بْنُ كَنْعَانَ وَقَوْمُهُ حِينَ أَرَادَ صُعُودَ السَّمَاءِ وَبَنَى الصَّرْحَ.
[ ص: 186 ] فَهَدَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15944وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ
بُخْتُنَصَّرُ وَأَصْحَابُهُ ، قَالَهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ.
الثَّالِثُ: يَعْنِي الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْحِجْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.