nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=73ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون nindex.php?page=treesubj&link=28987_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28987_23465_28902_30483_33144nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء فيه وجهان: أحدهما: أنه لا يملك ما لم يؤذن وإن كان باقيا معه.
الثاني: أن لسيده انتزاعه من يده وإن كان مالكا له.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ومن رزقناه منا رزقا حسنا يعني الحر ، وفيه وجهان: أحدهما: ملكه ما بيده.
الثاني: تصرفه في الاكتساب على اختياره.
[ ص: 204 ] وفي هذا المثل قولان: أحدهما: أنه مثل ضربه الله للكافر لأنه لا خير عنده ، ومن رزقناه منا رزقا حسنا هو المؤمن ، لما عنده من الخير ، وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
الثاني: أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه والأوثان ؛ لأنها لا تملك شيئا ، وأنهم عدلوا عن عبادة الله تعالى الذي يملك كل شيء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=73وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئًا وَلا يَسْتَطِيعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_23465_28902_30483_33144nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ مَا لَمْ يُؤْذَنْ وَإِنْ كَانَ بَاقِيًا مَعَهُ.
الثَّانِي: أَنَّ لِسَيِّدِهِ انْتِزَاعَهُ مِنْ يَدِهِ وَإِنْ كَانَ مَالِكًا لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا يَعْنِي الْحُرَّ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَلَّكَهُ مَا بِيَدِهِ.
الثَّانِي: تَصَرُّفُهُ فِي الِاكْتِسَابِ عَلَى اخْتِيَارِهِ.
[ ص: 204 ] وَفِي هَذَا الْمَثَلِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ لِأَنَّهُ لَا خَيْرَ عِنْدَهُ ، وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا هُوَ الْمُؤْمِنُ ، لِمَا عِنْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِنَفْسِهِ وَالْأَوْثَانِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَمْلِكُ شَيْئًا ، وَأَنَّهُمْ عَدَلُوا عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي يَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .