قوله تعالى: أن يفرط علينا فيه وجهان: أحدهما: أن يعجل علينا ، قال الراجز:
قد أفرط العلج علينا وعجل.
الثاني: يعذبنا عذاب الفارط في الذنب ، وهو المتقدم فيه ، قاله ويقال لمن أكثر في الشيء أفرط ، ولمن نقص منه فرط. المبرد أو أن يطغى أي يقتلنا.
قد أفرط العلج علينا وعجل.