nindex.php?page=treesubj&link=29009_30300_30364_30483_32516_34134nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=28أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار
"أم" منقطعة. ومعنى الاستفهام فيها الإنكار، والمراد: أنه لو بطل الجزاء كما يقول الكافرون لاستوت عند الله أحوال من أصلح وأفسد، واتقى وفجر، ومن سوى بينهم كان سفيها ولم يكن حكيما.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_30300_30364_30483_32516_34134nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=28أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
"أَمْ" مُنْقَطِعَةٌ. وَمَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ فيها الْإِنْكَارُ، وَالْمُرَادُ: أَنَّهُ لَوْ بَطَلَ الْجَزَاءُ كَمَا يَقُولُ الْكَافِرُونَ لَاسْتَوَتْ عِنْدَ اللَّهِ أَحْوَالُ مَنْ أَصْلَحَ وَأَفْسَدَ، وَاتَّقَى وَفَجَرَ، وَمَنْ سَوَّى بَيْنَهُمْ كَانَ سَفيها وَلَمْ يَكُنْ حَكِيمًا.