nindex.php?page=treesubj&link=28979_18690_24623_28723_30497_30561_34330nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=47ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط
حذرهم بالنهي عن
nindex.php?page=treesubj&link=28328التنازع واختلاف الرأي نحو ما وقع لهم
بأحد لمخالفتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فشلهم وذهاب ريحهم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=47كالذين خرجوا من ديارهم : هم أهل
مكة ،
[ ص: 589 ] حين خرجوا لحماية العير ، فأتاهم رسول
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان وهم
بالجحفة : أن ارجعوا فقد سلمت عيركم ، فأبى
أبو جهل ، وقال : حتى نقدم بدرا نشرب بها الخمور ، وتعزف علينا القيان ، ونطعم بها من حضرنا من العرب ; فذلك بطرهم ورئاؤهم الناس بإطعامهم ، فوافوها ، فسقوا كؤس المنايا مكان الخمر ، وناحت عليهم النوائح مكان القيان ، فنهاهم أن يكونوا مثلهم بطرين طربين مرائين بأعمالهم ، وأن يكونوا من أهل التقوى ، والكآبة ، والحزن من خشية الله - عز وجل - مخلصين أعمالهم لله .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_18690_24623_28723_30497_30561_34330nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=47وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
حَذَّرَهُمْ بِالنَّهْيِ عَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=28328التَّنَازُعِ وَاخْتِلافِ الرَّأْيِ نَحْوَ مَا وَقَعَ لَهُمْ
بِأُحُدٍ لِمُخَالَفَتِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ فَشَلِهِمْ وَذَهَابِ رِيحِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=47كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ : هُمْ أَهْلُ
مَكَّةَ ،
[ ص: 589 ] حِينَ خَرَجُوا لِحِمَايَةِ الْعِيرِ ، فَأَتَاهُمْ رَسُولُ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ وَهُمْ
بِالْجُحْفَةِ : أَنِ ارْجِعُوا فَقَدْ سَلِمَتْ عِيرُكُمْ ، فَأَبَى
أَبُو جَهْلٍ ، وَقَالَ : حَتَّى نَقْدَمَ بَدْرًا نَشْرَبُ بِهَا الْخُمُورَ ، وَتَعْزِفُ عَلَيْنَا الْقِيَانُ ، وَنُطْعِمُ بِهَا مَنْ حَضَرَنَا مِنَ الْعَرَبِ ; فَذَلِكَ بَطَرُهُمْ وَرِئَاؤُهُمُ النَّاسَ بِإِطْعَامِهِمْ ، فَوَافَوْهَا ، فَسُقُوا كُؤُسَ الْمَنَايَا مَكَانَ الْخَمْرِ ، وَنَاحَتْ عَلَيْهِمُ النَّوَائِحُ مَكَانَ الْقِيَانِ ، فَنَهَاهُمْ أَنْ يَكُونُوا مِثْلَهُمْ بَطِرِينَ طَرِبِينَ مُرَائِينَ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَأَنْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِ التَّقْوَى ، وَالْكَآبَةِ ، وَالْحُزْنِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مُخْلِصِينَ أَعْمَالَهُمْ لِلَّهِ .