nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_29676_30531_30857_32204_34322_34370_8193nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشهر الحرام بالشهر الحرام : قاتلهم المشركون عام
الحديبية؛ في ذي القعدة؛ فقيل لهم - عند خروجهم لعمرة القضاء في ذي القعدة أيضا؛ وكراهتهم القتال فيه -: هذا الشهر الحرام بذلك الشهر الحرام؛ وهتكه بهتكه؛ فلا تبالوا به؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194والحرمات قصاص ؛ أي: كل حرمة - وهي ما يجب المحافظة عليه - يجري فيها القصاص؛ فلما هتكوا حرمة شهركم بالصد فافعلوا بهم مثله؛ وادخلوا عليهم عنوة؛ فاقتلوهم إن قاتلوكم؛ كما قال (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ؛
[ ص: 205 ] ؛ وهو فذلكة؛ مقررة لما قبلها؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194واتقوا الله ؛ في شأن الانتصار؛ واحذروا أن تعتدوا إلى ما لم يرخص لكم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194واعلموا أن الله مع المتقين ؛ فيحرسهم؛ ويصلح شئونهم بالنصر؛ والتمكين.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_29676_30531_30857_32204_34322_34370_8193nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامُ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامُ : قَاتَلَهُمُ الْمُشْرِكُونَ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ؛ فِي ذِي الْقِعْدَةِ؛ فَقِيلَ لَهُمْ - عِنْدَ خُرُوجِهِمْ لِعُمْرَةِ الْقَضَاءِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ أَيْضًا؛ وَكَرَاهَتِهِمُ الْقِتَالَ فِيهِ -: هَذَا الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِذَلِكَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ؛ وَهَتْكُهُ بِهَتْكِهِ؛ فَلَا تُبَالُوا بِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ؛ أَيْ: كُلُّ حُرْمَةٍ - وَهِيَ مَا يَجِبُ الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهِ - يَجْرِي فِيهَا الْقِصَاصُ؛ فَلِمَا هَتَكُوا حُرْمَةَ شَهْرِكُمْ بِالصَّدِّ فَافْعَلُوا بِهِمْ مِثْلَهُ؛ وَادْخُلُوا عَلَيْهِمْ عُنْوَةً؛ فَاقْتُلُوهُمْ إِنْ قَاتَلُوكُمْ؛ كَمَا قَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ؛
[ ص: 205 ] ؛ وَهُوَ فَذْلَكَةٌ؛ مُقَرِّرَةٌ لِمَا قَبْلَهَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَاتَّقُوا اللَّهَ ؛ فِي شَأْنِ الِانْتِصَارِ؛ وَاحْذَرُوا أَنْ تَعْتَدُوا إِلَى مَا لَمْ يُرَخَّصْ لَكُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ؛ فَيَحْرُسُهُمْ؛ وَيُصْلِحُ شُئُونَهُمْ بِالنَّصْرِ؛ وَالتَّمْكِينِ.