nindex.php?page=treesubj&link=28991_28659_32415_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كلوا وارعوا أنعامكم حال من ضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53 "فأخرجنا" على إرادة القول ، أي : أخرجنا منها أصناف النبات قائلين : كلوا وارعوا أنعامكم ، أي : معديها لانتفاعكم بالذات وبالواسطة آذنين في ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54إن في ذلك إشارة إلى ما ذكر من شئونه تعالى وأفعاله ، وما فيه من معنى البعد للإيذان بعلو رتبته وبعد منزلته في الكمال . والتنكير في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لآيات للتفخيم كما وكيفا ، أي : لآيات كثيرة جليلة واضحة الدلالة على شئون الله تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله ، وعلى صحة نبوة
موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لأولي النهى جمع نهية ، سمي بها العقل لنهيه عن اتباع الباطل ، وارتكاب القبائح ، كما سمي بالعقل والحجر لعقله وحجره عن ذلك ، أي : لذوي العقول الناهية عن الأباطيل التي من جملتها ما يدعيه الطاغية ويقبله منه فئته الباغية . وتخصيص كونها آيات بهم مع أنها آيات للعالمين باعتبار أنهم المنتفعون بها .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_28659_32415_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53 "فَأَخْرَجْنَا" عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ ، أَيْ : أَخْرَجَنَا مِنْهَا أَصْنَافَ النَّبَاتِ قَائِلِينَ : كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ، أَيْ : مُعِدِّيهَا لِانْتِفَاعِكُمْ بِالذَّاتِ وَبِالْوَاسِطَةِ آَذِنِينَ فِي ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54إِنَّ فِي ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا ذَكَرَ مِنْ شُئُونِهِ تَعَالَى وَأَفْعَالِهِ ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِيذَانِ بِعُلُوِّ رُتْبَتِهِ وَبُعْدِ مَنْزِلَتِهِ فِي الْكَمَالِ . وَالتَّنْكِيرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لآيَاتٍ لِلتَّفْخِيمِ كَمًّا وَكَيْفًا ، أَيْ : لَآَيَاتٌ كَثِيرَةٌ جَلِيلَةٌ وَاضِحَةُ الدَّلَالَةِ عَلَى شُئُونِ اللَّهِ تَعَالَى فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ ، وَعَلَى صِحَّةِ نُبُوَّةِ
مُوسَى وَهَارُونَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لأُولِي النُّهَى جَمْعُ نُهْيَةٍ ، سُمِّيَ بِهَا الْعَقْلُ لِنَهْيِهِ عَنِ اتِّبَاعِ الْبَاطِلِ ، وَارْتِكَابِ الْقَبَائِحِ ، كَمَا سُمِّيَ بِالْعَقْلِ وَالْحِجْرِ لِعَقْلِهِ وَحَجْرِهِ عَنْ ذَلِكَ ، أَيْ : لِذَوِي الْعُقُولِ النَّاهِيَةِ عَنِ الْأَبَاطِيلِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا يَدَّعِيهِ الطَّاغِيَةُ وَيَقْبَلُهُ مِنْهُ فِئَتُهُ الْبَاغِيَةُ . وَتَخْصِيصُ كَوْنِهَا آَيَاتٍ بِهِمْ مَعَ أَنَّهَا آَيَاتٌ لِلْعَالِمِينَ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُمُ الْمُنْتَفِعُونَ بِهَا .