nindex.php?page=treesubj&link=28991_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى
فحينئذ تكون مطابقة الجواب في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قال موعدكم يوم الزينة من حيث المعنى ، فإن يوم الزينة يدل على مكان مشتهر باجتماع الناس فيه يومئذ ، أو بإضمار مثل مكان موعدكم مكان يوم الزينة كما هو على الأول ، أو وعدكم وعد يوم الزينة . وقرئ "يوم" بالنصب ، وهو ظاهر في أن المراد به المصدر . ومعنى "سوى" منتصفا تستوي مسافته إلينا وإليك ، وهو في النعت كقولهم : قوم عدي في الشذوذ وقرئ بكسر السين . قيل : يوم الزينة : يوم عاشوراء ، أو يوم النيروز ، أو يوم عيد كان لهم في كل عام ، وإنما خصه عليه الصلاة والسلام بالتعيين لإظهار كمال قوته ، وكونه على ثقة من أمره ، وعدم مبالاته بهم ، لما أن ذلك اليوم وقت ظهور غاية شوكتهم ، وليكون ظهور الحق وزهوق الباطل في يوم مشهور على رءوس الأشهاد ، ويشيع ذلك فيما بين كل حاضر وباد .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59وأن يحشر الناس ضحى عطف على يوم أو يوم الزينة . وقرئ على البناء للفاعل بالتاء على خطاب
فرعون ، وبالياء على أن الضمير له على سنن الملوك أو لليوم .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى
فَحِينَئِذٍ تَكُونُ مُطَابَقَةُ الْجَوَابِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى ، فَإِنَّ يَوْمَ الزِّينَةِ يَدُلُّ عَلَى مَكَانٍ مُشْتَهِرٍ بِاجْتِمَاعِ النَّاسِ فِيهِ يَوْمَئِذٍ ، أَوْ بِإِضْمَارِ مِثْلِ مَكَانِ مَوْعِدِكُمْ مَكَانَ يَوْمِ الزِّينَةِ كَمَا هُوَ عَلَى الْأَوَّلِ ، أَوْ وَعْدُكُمْ وَعْدُ يَوْمِ الزِّينَةِ . وَقُرِئَ "يَوْمَ" بِالنَّصْبِ ، وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْمَصْدَرُ . وَمَعْنَى "سُوَى" مُنْتَصَفًا تَسْتَوِي مَسَافَتُهُ إِلَيْنَا وَإِلَيْكَ ، وَهُوَ فِي النَّعْتِ كَقَوْلِهِمْ : قَوْمُ عَدِيٍّ فِي الشُّذُوذِ وَقُرِئَ بِكَسْرِ السِّينِ . قِيلَ : يَوْمُ الزِّينَةِ : يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، أَوْ يَوْمُ النَّيْرُوزِ ، أَوْ يَوْمُ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَإِنَّمَا خَصَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِالتَّعْيِينِ لِإِظْهَارِ كَمَالِ قُوَّتِهِ ، وَكَوْنِهِ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ أَمْرِهِ ، وَعَدَمِ مُبَالَاتِهِ بِهِمْ ، لِمَا أَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَقْتُ ظُهُورِ غَايَةِ شَوْكَتِهِمْ ، وَلِيَكُونَ ظُهُورُ الْحَقِّ وَزَهُوقُ الْبَاطِلِ فِي يَوْمٍ مَشْهُورٍ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ ، وَيَشِيعُ ذَلِكَ فِيمَا بَيْنَ كُلِّ حَاضِرٍ وَبَادٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى عَطَفَ عَلَى يَوْمٍ أَوْ يَوْمُ الزِّينَةِ . وَقُرِئَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ بِالتَّاءِ عَلَى خِطَابِ
فِرْعَوْنَ ، وَبِالْيَاءِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ لَهُ عَلَى سُنَنِ الْمُلُوكِ أَوْ لِلْيَوْمِ .