nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى nindex.php?page=treesubj&link=31788_31791_31907_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=67فأوجس في نفسه خيفة موسى nindex.php?page=treesubj&link=29676_29677_31907_32024_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى nindex.php?page=treesubj&link=28752_29677_31907_31942_33679_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى nindex.php?page=treesubj&link=31907_32416_33952_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى nindex.php?page=treesubj&link=31913_31920_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى nindex.php?page=treesubj&link=32024_32416_33952_34295_34306_34308_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا nindex.php?page=treesubj&link=28640_32416_33952_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66بل ألقوا " قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : دخلت " بل " لمعنى جحد في الآية الأولى ; لأن الآية الأولى إذا تؤملت وجدت مشتملة على : إما أن تلقي وإما أن لا تلقي .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66وعصيهم " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء العطاردي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12107وأبو عمران الجوني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وأبو الجوزاء : ( وعصيهم ) برفع العين .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66يخيل إليه " وقرأ
أبو رزين العقيلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة : ( تخيل ) بالتاء . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66إليه " ; أي :
[ ص: 302 ] إلى
موسى . يقال : خيل إليه : إذا شبه له . وقد استدل قوم بهذه الآية على أن السحر ليس بشيء ، وقال : إنما خيل إلى
موسى ، فالجواب : أنا لا ننكر أن يكون ما رآه موسى تخييلا وليس بحقيقة ، فإنه من الجائز أن يكونوا تركوا الزئبق في سلوخ الحيات حتى جرت ، وليس ذلك بحيات .
فأما السحر فإنه يؤثر ، وهو أنواع . وقد سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أثر فيه ،
[ ص: 303 ] [ ص: 304 ] [ ص: 305 ] ولعن العاضهة ، وهي الساحرة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=67فأوجس في نفسه خيفة موسى " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : أضمر في نفسه خوفا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أصلها : ( خوفة ) ، ولكن الواو قلبت ياء؛ لانكسار ما قبلها .
وفي خوفة قولان :
أحدهما : أنه خوف الطبع البشري .
[ ص: 306 ]
والثاني : أنه لما رأى سحرهم من جنس ما أراهم في العصا ، خاف أن يلتبس على الناس أمره ولا يؤمنوا ، فقيل له : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68لا تخف إنك أنت الأعلى " عليهم بالظفر والغلبة ، وهذا أصح من الأول .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وألق ما في يمينك " يعني : العصا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69تلقف " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر : ( تلقف ما ) برفع الفاء وتشديد القاف . وروى
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( تلقف ) خفيفة . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يشدد التاء من ( تلقف ) ، يريد : تتلقف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء : ( تلقم ) بالميم . وقد شرحناها في ( الأعراف : 117 ) .
"
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69إنما صنعوا كيد ساحر " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف : ( كيد السحر ) . وقرأ الباقون : ( كيد ساحر ) بألف ، والمعنى : إن الذي صنعوا كيد ساحر ; أي : عمل ساحر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12107وأبو عمران الجوني : ( إنما صنعوا كيد ) بنصب الدال . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69ولا يفلح الساحر " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لا يسعد حيثما كان ، وقيل : لا يفوز . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
إذا أخذتم الساحر فاقتلوه ، ثم قرأ : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69ولا يفلح الساحر حيث أتى ، قال : لا يأمن حيث وجد " .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71قال آمنتم له " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع : ( آمنتم له ) على لفظ الخبر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : ( آمنتم له ) بهمزة ممدودة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( أآمنتم له ) بهمزتين الثانية ممدودة .
[ ص: 307 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71إنه لكبيركم " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يريد : معلمكم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : الصبي
بالحجاز إذا جاء من عند معلمه ، قال : جئت من عند كبيري .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71ولأصلبنكم في جذوع النخل " : " في " بمعنى ( على ) ، ومثله :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أم لهم سلم يستمعون فيه [ الطور : 38 ] . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71ولتعلمن " أيها السحرة ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71أينا أشد عذابا " لكم ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وأبقى " ; أي : أدوم ، أنا على إيمانكم ، أو رب
موسى على تركهم الإيمان به ؟ "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72قالوا لن نؤثرك " ; أي : لن نختارك ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72على ما جاءنا من البينات " يعنون : اليد والعصا .
فإن قيل : لم نسبوا الآيات إلى أنفسهم بقولهم : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72جاءنا " ، وإنما جاءت عامة لهم ولغيرهم ؟
فالجواب : أنهم لما كانوا بأبواب السحر ومذاهب الاحتيال أعرف من غيرهم ، وقد علموا أن ما جاء به
موسى ليس بسحر ، كان ذلك في حق غيرهم أبين وأوضح ، وكانوا هم لمعرفته أخص .
وفي قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72والذي فطرنا " وجهان ، ذكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج :
أحدهما : أن المعنى : لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات وعلى الذي فطرنا .
والثاني : أنه قسم تقديره : وحق الذي فطرنا .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72فاقض ما أنت قاض " ; أي : فاصنع ما أنت صانع ، وأصل القضاء : عمل بإحكام . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72إنما تقضي هذه الحياة الدنيا " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72إنما " حرف واحد ; فلهذا نصب "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72الحياة الدنيا " . ولو قرأ قارئ برفع ( الحياة ) لجاز ، على أن يجعل ( ما ) في مذهب ( الذي ) ، كقولك : إن الذي تقضي هذه الحياة الدنيا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة nindex.php?page=showalam&ids=11904وأبو المتوكل : ( إنما تقضى ) بضم التاء على ما لم يسم فاعله ، ( الحياة ) برفع التاء . قال المفسرون : والمعنى : إنما سلطانك وملكك في هذه الدنيا لا في الآخرة .
[ ص: 308 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73ليغفر لنا " يعنون : الشرك ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73وما أكرهتنا عليه " ; أي : والذي أكرهتنا عليه ; أي : ويغفر لنا إكراهك إيانا على السحر .
فإن قيل : كيف قالوا : أكرهتنا ، وقد قالوا : أإن لنا لأجرا ، وفي هذا دليل على أنهم فعلوا السحر غير مكرهين ؟ فعنه أربعة أجوبة :
أحدها : أن
فرعون كان يكره الناس على تعلم السحر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : كان يطالب بعض أهل مملكته بأن يعلموا أولادهم السحر وهم لذلك كارهون ، وذلك لشغفه بالسحر ، ولما خامر قلبه من خوف
موسى ، فالإكراه على السحر هو الإكراه على تعلمه في أول الأمر .
والثاني : أن السحرة لما شاهدوا
موسى بعد قولهم : أئن لنا لأجرا ، ورأوا ذكره الله تعالى وسلوكه منهاج المتقين ، جزعوا من ملاقاته بالسحر ، وحذروا أن يظهر عليهم فيطلع على ضعف صناعتهم ، فتفسد معيشتهم ، فلم يقنع
فرعون منهم إلا بمعارضة
موسى ، فكان هذا هو الإكراه على السحر .
والثالث : أنهم خافوا أن يغلبوا في ذلك الجمع ، فيقدح ذلك في صنعتهم عند الملوك والسوق ، وأكرههم
فرعون على فعل السحر .
والرابع : أن
فرعون أكرههم على مفارقة أوطانهم ، وكان سبب ذلك السحر ، ذكر هذه الأقوال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73والله خير " ; أي : خير منك ثوابا إذا أطيع ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وأبقى " عقابا إذا عصي ، وهذا جواب قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى " ، وهذا آخر الإخبار عن السحرة .
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى nindex.php?page=treesubj&link=31788_31791_31907_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=67فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=29676_29677_31907_32024_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى nindex.php?page=treesubj&link=28752_29677_31907_31942_33679_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى nindex.php?page=treesubj&link=31907_32416_33952_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=70فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=31913_31920_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى nindex.php?page=treesubj&link=32024_32416_33952_34295_34306_34308_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا nindex.php?page=treesubj&link=28640_32416_33952_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66بَلْ أَلْقُوا " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : دَخَلَتْ " بَلْ " لِمَعْنًى جُحِدَ فِي الْآيَةِ الْأُولَى ; لِأَنَّ الْآيَةَ الْأُولَى إِذَا تُؤُمِّلَتْ وُجِدَتْ مُشْتَمِلَةً عَلَى : إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ لَا تُلْقِيَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66وَعِصِيُّهُمْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12107وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وَأَبُو الْجَوْزَاءِ : ( وَعُصِيُّهُمْ ) بِرَفْعِ الْعَيْنِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66يُخَيَّلُ إِلَيْهِ " وَقَرَأَ
أَبُو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ : ( تُخَيَّلُ ) بِالتَّاءِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66إِلَيْهِ " ; أَيْ :
[ ص: 302 ] إِلَى
مُوسَى . يُقَالُ : خُيِّلَ إِلَيْهِ : إِذَا شُبِّهَ لَهُ . وَقَدِ اسْتَدَلَّ قَوْمٌ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى أَنَّ السِّحْرَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَقَالَ : إِنَّمَا خُيِّلَ إِلَى
مُوسَى ، فَالْجَوَابُ : أَنَّا لَا نُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ مَا رَآهُ مُوسَى تَخْيِيلًا وَلَيْسَ بِحَقِيقَةٍ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونُوا تَرَكُوا الزِّئْبَقَ فِي سُلُوخِ الْحَيَّاتِ حَتَّى جَرَتْ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِحَيَّاتٍ .
فَأَمَّا السِّحْرُ فَإِنَّهُ يُؤَثِّرُ ، وَهُوَ أَنْوَاعٌ . وَقَدْ سُحِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَثَّرَ فِيهِ ،
[ ص: 303 ] [ ص: 304 ] [ ص: 305 ] وَلَعَنَ الْعَاضِهَةَ ، وَهِيَ السَّاحِرَةُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=67فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : أَضْمَرَ فِي نَفْسِهِ خَوْفًا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَصْلُهَا : ( خُوِفَةٌ ) ، وَلَكِنَّ الْوَاوَ قُلِبَتْ يَاءً؛ لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا .
وَفِي خُوِفَةٍ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ خَوَّفُ الطَّبْعِ الْبَشَرِيِّ .
[ ص: 306 ]
وَالثَّانِي : أَنَّهُ لَمَّا رَأَى سِحْرَهُمْ مِنْ جِنْسِ مَا أَرَاهُمْ فِي الْعَصَا ، خَافَ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَى النَّاسِ أَمْرُهُ وَلَا يُؤْمِنُوا ، فَقِيلَ لَهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى " عَلَيْهِمْ بِالظَّفَرِ وَالْغَلَبَةِ ، وَهَذَا أَصَحُّ مِنَ الْأَوَّلِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ " يَعْنِي : الْعَصَا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69تَلْقَفْ " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ : ( تَلَقَّفُ مَا ) بِرَفْعِ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ . وَرَوَى
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( تَلْقَفْ ) خَفِيفَةً . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ يُشَدِّدُ التَّاءَ مِنْ ( تَلْقَفْ ) ، يُرِيدُ : تَتَلَقَّفْ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ : ( تَلْقَمْ ) بِالْمِيمِ . وَقَدْ شَرَحْنَاهَا فِي ( الْأَعْرَافِ : 117 ) .
"
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ : ( كَيْدُ السِّحْرِ ) . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : ( كَيْدُ سَاحِرٍ ) بِأَلِفٍ ، وَالْمَعْنَى : إِنَّ الَّذِي صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ; أَيْ : عَمَلُ سَاحِرٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=12107وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ : ( إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدَ ) بِنَصْبِ الدَّالِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا يَسْعَدُ حَيْثُمَا كَانَ ، وَقِيلَ : لَا يَفُوزُ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=401جُنْدَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
إِذَا أَخَذْتُمُ السَّاحِرَ فَاقْتُلُوهُ ، ثُمَّ قَرَأَ : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=69وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ، قَالَ : لَا يَأْمَنُ حَيْثُ وُجِدَ " .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ : ( آمَنْتُمْ لَهُ ) عَلَى لَفْظِ الْخَبَرِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ : ( آمَنْتُمْ لَهُ ) بِهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( أَآمَنْتُمْ لَهُ ) بِهَمْزَتَيْنِ الثَّانِيَةُ مَمْدُودَةٌ .
[ ص: 307 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يُرِيدُ : مُعَلِّمُكُمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : الصَّبِيُّ
بِالْحِجَازِ إِذَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ مُعَلِّمِهِ ، قَالَ : جِئْتُ مِنْ عِنْدِ كَبِيرِي .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ " : " فِي " بِمَعْنَى ( عَلَى ) ، وَمِثْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ [ الطَّوْر : 38 ] . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وَلَتَعْلَمُنَّ " أَيُّهَا السَّحَرَةُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا " لَكُمْ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وَأَبْقَى " ; أَيْ : أَدْوَمُ ، أَنَا عَلَى إِيمَانِكُمْ ، أَوْ رَبُّ
مُوسَى عَلَى تَرْكِهِمُ الْإِيمَانَ بِهِ ؟ "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ " ; أَيْ : لَنْ نَخْتَارَكَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ " يَعْنُونَ : الْيَدَ والْعَصَا .
فَإِنْ قِيلَ : لِمَ نَسَبُوا الْآيَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ بِقَوْلِهِمْ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72جَاءَنَا " ، وَإِنَّمَا جَاءَتْ عَامَّةً لَهُمْ وَلِغَيْرِهِمْ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا بِأَبْوَابِ السِّحْرِ وَمَذَاهِبِ الِاحْتِيَال أَعْرَفَ مِنْ غَيْرِهِمْ ، وَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ
مُوسَى لَيْسَ بِسِحْرٍ ، كَانَ ذَلِكَ فِي حَقِّ غَيْرِهِمْ أَبْيَنَ وَأَوْضَحَ ، وَكَانُوا هُمْ لِمَعْرِفَتِهِ أَخَصُّ .
وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72وَالَّذِي فَطَرَنَا " وَجْهَانِ ، ذَكَرَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْمَعْنَى : لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَعَلَى الَّذِي فَطَرَنَا .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ قَسَمَ تَقْدِيرُهُ : وَحَقِّ الَّذِي فَطَرَنَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ " ; أَيْ : فَاصْنَعْ مَا أَنْتَ صَانِعٌ ، وَأَصْلُ الْقَضَاءِ : عَمَلٌ بِإِحْكَامٍ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72إِنَّمَا " حَرْفٌ وَاحِدٌ ; فَلِهَذَا نَصَبَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=72الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " . وَلَوْ قَرَأَ قَارِئٌ بِرَفْعِ ( الْحَيَاةَ ) لَجَازَ ، عَلَى أَنْ يَجْعَلَ ( مَا ) فِي مَذْهَبِ ( الَّذِي ) ، كَقَوْلِكَ : إِنَّ الَّذِي تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ nindex.php?page=showalam&ids=11904وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ : ( إِنَّمَا تُقْضَى ) بِضَمِّ التَّاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، ( الْحَيَاةُ ) بِرَفْعِ التَّاءِ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : وَالْمَعْنَى : إِنَّمَا سُلْطَانُكَ وَمُلْكُكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَا فِي الْآخِرَةِ .
[ ص: 308 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73لِيَغْفِرَ لَنَا " يَعْنُونَ : الشِّرْكَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ " ; أَيْ : وَالَّذِي أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ ; أَيْ : وَيَغْفِرُ لَنَا إِكْرَاهَكَ إِيَّانَا عَلَى السِّحْرِ .
فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ قَالُوا : أَكْرَهْتَنَا ، وَقَدْ قَالُوا : أَإِنَّ لَنَا لَأَجْرًا ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُمْ فَعَلُوا السِّحْرَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ ؟ فَعَنْهُ أَرْبَعَةُ أَجْوِبَةٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ
فِرْعَوْنَ كَانَ يُكْرِهُ النَّاسَ عَلَى تَعَلُّمِ السِّحْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : كَانَ يُطَالِبُ بَعْضَ أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ بِأَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَهُمُ السِّحْرَ وَهُمْ لِذَلِكَ كَارِهُونَ ، وَذَلِكَ لِشَغَفِهِ بِالسِّحْرِ ، وَلِمَا خَامَرَ قَلْبَهُ مِنْ خَوْفِ
مُوسَى ، فَالْإِكْرَاهُ عَلَى السِّحْرِ هُوَ الْإِكْرَاهُ عَلَى تَعَلُّمِهِ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ .
وَالثَّانِي : أَنَّ السَّحَرَةَ لَمَّا شَاهَدُوا
مُوسَى بَعْدَ قَوْلِهِمْ : أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا ، وَرَأَوْا ذِكْرَهُ اللَّهَ تَعَالَى وَسُلُوكَهُ مِنْهَاجَ الْمُتَّقِينَ ، جَزِعُوا مِنْ مُلَاقَاتِهِ بِالسِّحْرِ ، وَحَذِرُوا أَنْ يَظْهَرَ عَلَيْهِمْ فَيَطَّلِعَ عَلَى ضَعْفِ صِنَاعَتِهِمْ ، فَتَفْسَدَ مَعِيشَتُهُمْ ، فَلَمْ يَقْنَعْ
فِرْعَوْنُ مِنْهُمْ إِلَّا بِمُعَارَضَةِ
مُوسَى ، فَكَانَ هَذَا هُوَ الْإِكْرَاهُ عَلَى السِّحْرِ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يُغْلَبُوا فِي ذَلِكَ الْجَمْعِ ، فَيَقْدَحُ ذَلِكَ فِي صَنْعَتِهِمْ عِنْدَ الْمُلُوكِ وَالسُّوقِ ، وَأَكْرَهَهُمْ
فِرْعَوْنُ عَلَى فِعْلِ السِّحْرِ .
وَالرَّابِعُ : أَنَّ
فِرْعَوْنَ أَكْرَهَهُمْ عَلَى مُفَارَقَةِ أَوْطَانِهِمْ ، وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ السِّحْرَ ، ذَكَرَ هَذِهِ الْأَقْوَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73وَاللَّهُ خَيْرٌ " ; أَيْ : خَيْرٌ مِنْكَ ثَوَابًا إِذَا أُطِيعَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وَأَبْقَى " عِقَابًا إِذَا عُصِيَ ، وَهَذَا جَوَابُ قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى " ، وَهَذَا آخِرُ الْإِخْبَارِ عَنِ السَّحَرَةِ .