nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2العالمين إذا وقف عليه جاز فيه لجميع القراء ثلاثة أوجه : الإشباع ، وقدره ثلاث ألفات لالتقاء الساكنين اعتدادا بالعارض ، والتوسط ، وقدره ألفان لمراعاة اجتماع الساكنين مع ملاحظة كون هذا الساكن عارضا . والقصر وقدره ألف واحدة نظرا لعروض السكون وعدم الاعتداد به ، وتجري هذه الأوجه الثلاث في جميع ما ماثله .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحيم إذا وقف عليه جاز فيه لجميع القراء أربعة أوجه : الإشباع والتوسط والقصر ،
والروم وهو النطق ببعض الحركة وقدر بثلثها ، أو هو تضعيف الصوت بها حتى يذهب معظمها ولا يكون الروم إلا مع القصر . وهذه الأوجه الأربعة تجري في كل ما ماثله . أما نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5نستعين فيجوز فيه لكل القراء سبعة أوجه عند الوقف عليه : الإشباع والتوسط والقصر مع السكون المحض ، ومثلها مع الإشمام ، والروم مع القصر ، والإشمام : هو الإشارة إلى حركة الموقوف عليه من غير صوت ، أو يقال : هو إطباق الشفتين عقب تسكين الحرف المرفوع كالمثال المتقدم أو المضموم ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=25من قبل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77يا صالح .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف في اختياره بإثبات ألف بعد الميم لفظا والباقون بحذفها .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6الصراط ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صراط قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل ورويس بالسين فيهما حيث وقعا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي حيث وقعا كذلك . وقرأ
خلاد مثل
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف في الموضع الأول خاصة وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهدنا الصراط المستقيم في هذه السورة ، والباقون بالصاد الخالصة في جميع القرآن .
وكيفية الإشمام هنا أن تخلط لفظ الصاد بالزاي وتمزج أحد الحرفين بالآخر بحيث يتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي ولكن يكون صوت الصاد متغلبا على صوت الزاي كما يستفاد ذلك من معنى الإشمام .
وقصارى القول في ذلك أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء . وأجمعوا
[ ص: 16 ] على تفخيم راء الصراط وصراط حيث وقعا نظرا لوجود حرف الاستعلاء بعدها . فورش فيهما كغيره .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7عليهم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون بخلف عنه بضم ميم الجمع حالة الوصل مع وصلها بواو لفظا ، وهذا مذهبهم في كل ميم جمع بشرط أن يكون الحرف الذي بعدها متحركا كما هنا وإذا وقع بعدها همزة قطع نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عليكم أنفسكم كانت عند هؤلاء المذكورين من باب المد المنفصل ; وعليه يكون فيها
nindex.php?page=showalam&ids=16456لابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر القصر فقط ويكون
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون القصر والمد وستعرف مقدار المد عنده قريبا إن شاء الله تعالى . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بصلة ميم الجمع بشرط أن يقع بعدها همزة قطع كالمثال المذكور ، وهي عنده أيضا من قبيل المنفصل فيمد مدا مشبعا على قاعدته كما سيأتي . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بضم الهاء وصلا ووقفا والباقون بكسرها كذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7ولا الضالين مده لازم لأن سببه ساكن لازم مدغم ، وجميع القراء يمدون للساكن اللازم مدا مشبعا بقدر ثلاث ألفات .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْعَالَمِينَ إِذَا وُقِفَ عَلَيْهِ جَازَ فِيهِ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ : الْإِشْبَاعُ ، وَقَدْرُهُ ثَلَاثُ أَلِفَاتٍ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ اعْتِدَادًا بِالْعَارِضِ ، وَالتَّوَسُّطُ ، وَقَدْرُهُ أَلِفَانِ لِمُرَاعَاةِ اجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ مَعَ مُلَاحَظَةِ كَوْنِ هَذَا السَّاكِنِ عَارِضًا . وَالْقَصْرُ وَقَدْرُهُ أَلِفٌ وَاحِدَةٌ نَظَرًا لِعَرُوضِ السُّكُونِ وَعَدَمِ الِاعْتِدَادِ بِهِ ، وَتَجْرِي هَذِهِ الْأَوْجُهُ الثَّلَاثُ فِي جَمِيعِ مَا مَاثَلَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحِيمِ إِذَا وُقِفَ عَلَيْهِ جَازَ فِيهِ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ : الْإِشْبَاعُ وَالتَّوَسُّطُ وَالْقَصْرُ ،
وَالرَّوْمُ وَهُوَ النُّطْقُ بِبَعْضِ الْحَرَكَةِ وَقُدِّرَ بِثُلُثِهَا ، أَوْ هُوَ تَضْعِيفُ الصَّوْتِ بِهَا حَتَّى يَذْهَبَ مُعْظَمُهَا وَلَا يَكُونُ الرَّوْمُ إِلَّا مَعَ الْقَصْرِ . وَهَذِهِ الْأَوْجُهُ الْأَرْبَعَةُ تَجْرِي فِي كُلِّ مَا مَاثَلَهُ . أَمَّا نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5نَسْتَعِينُ فَيَجُوزُ فِيهِ لِكُلِّ الْقُرَّاءِ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ عِنْدَ الْوَقْفِ عَلَيْهِ : الْإِشْبَاعُ وَالتَّوَسُّطُ وَالْقَصْرُ مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ ، وَمِثْلُهَا مَعَ الْإِشْمَامِ ، وَالرَّوْمُ مَعَ الْقَصْرِ ، وَالْإِشْمَامُ : هُوَ الْإِشَارَةُ إِلَى حَرَكَةِ الْمَوْقُوفِ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ صَوْتٍ ، أَوْ يُقَالُ : هُوَ إِطْبَاقُ الشَّفَتَيْنِ عَقِبَ تَسْكِينِ الْحَرْفِ الْمَرْفُوعِ كَالْمِثَالِ الْمُتَقَدِّمِ أَوِ الْمَضْمُومِ ، نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=25مِنْ قَبْلُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77يَا صَالِحُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ فِي اخْتِيَارِهِ بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ الْمِيمِ لَفْظًا وَالْبَاقُونَ بِحَذْفِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6الصِّرَاطَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صِرَاطَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ وَرُوَيْسٌ بِالسِّينِ فِيهِمَا حَيْثُ وَقَعَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ بِالصَّادِ مُشَمَّةً صَوْتَ الزَّايِ حَيْثُ وَقَعَا كَذَلِكَ . وَقَرَأَ
خَلَّادٌ مِثْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفٍ فِي الْمَوْضِعِ الْأَوَّلِ خَاصَّةً وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَالْبَاقُونَ بِالصَّادِ الْخَالِصَةِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ .
وَكَيْفِيَّةُ الْإِشْمَامِ هُنَا أَنْ تَخْلِطَ لَفْظَ الصَّادِ بِالزَّايِ وَتَمْزُجَ أَحَدَ الْحَرْفَيْنِ بِالْآخَرِ بِحَيْثُ يَتَوَلَّدُ مِنْهُمَا حَرْفٌ لَيْسَ بِصَادٍ وَلَا بِزَايٍ وَلَكِنْ يَكُونُ صَوْتُ الصَّادِ مُتَغَلِّبًا عَلَى صَوْتِ الزَّايِ كَمَا يُسْتَفَادُ ذَلِكَ مِنْ مَعْنَى الْإِشْمَامِ .
وَقُصَارَى الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ أَنْ تَنْطِقَ بِالصَّادِ كَمَا يَنْطِقُ الْعَوَامُّ بِالظَّاءِ . وَأَجْمَعُوا
[ ص: 16 ] عَلَى تَفْخِيمِ رَاءِ الصِّرَاطِ وَصِرَاطٍ حَيْثُ وَقَعَا نَظَرًا لِوُجُودِ حَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ بَعْدَهَا . فَوَرْشٌ فِيهِمَا كَغَيْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7عَلَيْهِمْ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ بِخُلْفٍ عَنْهُ بِضَمِّ مِيمِ الْجَمْعِ حَالَةَ الْوَصْلِ مَعَ وَصْلِهَا بِوَاوٍ لَفْظًا ، وَهَذَا مَذْهَبُهُمْ فِي كُلِّ مِيمِ جَمْعٍ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهَا مُتَحَرِّكًا كَمَا هُنَا وَإِذَا وَقَعَ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَانَتْ عِنْدَ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ مِنْ بَابِ الْمَدِّ الْمُنْفَصِلِ ; وَعَلَيْهِ يَكُونُ فِيهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16456لِابْنِ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبِي جَعْفَرٍ الْقَصْرُ فَقَطْ وَيَكُونُ
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ الْقَصْرُ وَالْمَدُّ وَسَتَعْرِفُ مِقْدَارَ الْمَدِّ عِنْدَهُ قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ بِصِلَةِ مِيمِ الْجَمْعِ بِشَرْطِ أَنْ يَقَعَ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ كَالْمِثَالِ الْمَذْكُورِ ، وَهِيَ عِنْدَهُ أَيْضًا مِنْ قَبِيلِ الْمُنْفَصِلِ فَيُمَدُّ مَدًّا مُشْبَعًا عَلَى قَاعِدَتِهِ كَمَا سَيَأْتِي . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ بِضَمِّ الْهَاءِ وَصْلًا وَوَقْفًا وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا كَذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7وَلَا الضَّالِّينَ مَدُّهُ لَازِمٌ لِأَنَّ سَبَبَهُ سَاكِنٌ لَازِمٌ مُدْغَمٌ ، وَجَمِيعُ الْقُرَّاءِ يَمُدُّونَ لِلسَّاكِنِ اللَّازِمِ مَدًّا مُشْبَعًا بِقَدْرِ ثَلَاثِ أَلِفَاتٍ .