[ ص: 247 ] الفصل الثالث
في
nindex.php?page=treesubj&link=28950الإدغام الجائز في تاء التأنيث الساكنة
تدغم تاء التأنيث الساكنة جوازا في ستة أحرف وهي: "الثاء المثلثة، والجيم، والزاي، والسين، والصاد، والظاء".
ففي الثاء نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95بعدت ثمود [هود: 95] وفي الجيم نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=56نضجت جلودهم [النساء: 56] وفي الزاي نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97خبت زدناهم [الإسراء: 97] وفي السين:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=20فكانت سرابا [النبأ: 20] وفي الصاد نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت صوامع [الحج: 40] وفي الظاء نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=11كانت ظالمة [الأنبياء: 11].
وكما مر، اختلف الأئمة القراء في إدغام هذه الأحرف الستة وإظهارها في تاء التأنيث الساكنة، فمنهم من أدغمها كلها للتقارب، ومنهم من أدغم بعضها كذلك، ومنهم من أظهرها كلها على الأصل، ومن بينهم
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، وتفصيل الإدغام والإظهار في هذا الموطن مبسوط في كتب القراءات، والله الموفق.
[ ص: 247 ] الْفَصْلُ الثَّالِثُ
فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28950الْإِدْغَامِ الْجَائِزِ فِي تَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ
تُدْغَمُ تَاءُ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةُ جَوَازًا فِي سِتَّةِ أَحْرُفٍ وَهِيَ: "الثَّاءُ الْمُثَلَّثَةُ، وَالْجِيمُ، وَالزَّايُ، وَالسِّينُ، وَالصَّادُ، وَالظَّاءُ".
فَفِي الثَّاءِ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95بَعِدَتْ ثَمُودُ [هُودَ: 95] وَفِي الْجِيمِ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=56نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ [النِّسَاءِ: 56] وَفِي الزَّايِ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97خَبَتْ زِدْنَاهُمْ [الْإِسْرَاءِ: 97] وَفِي السِّينِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=20فَكَانَتْ سَرَابًا [النَّبَأِ: 20] وَفِي الصَّادِ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ [الْحَجِّ: 40] وَفِي الظَّاءِ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=11كَانَتْ ظَالِمَةً [الْأَنْبِيَاءِ: 11].
وَكَمَا مَرَّ، اخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ الْقُرَّاءُ فِي إِدْغَامِ هَذِهِ الْأَحْرُفِ السِّتَّةِ وَإِظْهَارِهَا فِي تَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَدْغَمَهَا كُلَّهَا لِلتَّقَارُبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَدْغَمَ بَعْضَهَا كَذَلِكَ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَظْهَرَهَا كُلَّهَا عَلَى الْأَصْلِ، وَمِنْ بَيْنِهِمْ
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ ، وَتَفْصِيلُ الْإِدْغَامِ وَالْإِظْهَارِ فِي هَذَا الْمَوْطِنِ مَبْسُوطٌ فِي كُتُبِ الْقِرَاءَاتِ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.