nindex.php?page=treesubj&link=28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون [الأنبياء : 112] .
[112]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال قرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (قال ) بالألف إخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقرأ الباقون : (قل ) بغير ألف على الأمر ؛ أي : أمره الله تعالى أن يقول على جهة الدعاء :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112رب احكم بالحق وقرأ أبو جعفر : (رب ) بضم الباء ، وقال
ابن الجزري : ووجهه أنه لغة معروفة جائزة في نحو يا غلامي تنبيها على الضم ، وأنت تنوي الإضافة ، وليس ضمه على أنه منادى مفرد ؛ كما ذكره
أبو الفضل الرازي ؛ لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها ،
[ ص: 398 ] وقرأ الباقون : بكسر الياء اكتفى بها عن الياء ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112احكم : افصل بيني وبين مكذبي بالعذاب ، فالحق بمعنى العذاب هنا ، فعذبوا يوم بدر ، وقرأ
زيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (ربي ) بالياء (أحكم ) بقطع الألف وفتح الكاف ورفع الميم على وزن أفعل على الابتداء والخبر من الإحكام .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون من الكذب والباطل . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابن ذكوان : (يصفون ) بالغيب ، وقرأ الباقون : بالخطاب ، والله أعلم .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [الْأَنْبِيَاءَ : 112] .
[112]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ قَرَأَ
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : (قَالَ ) بِالْأَلِفِ إِخْبَارٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : (قُلْ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْأَمْرِ ؛ أَيْ : أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَقُولَ عَلَى جِهَةِ الدُّعَاءِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ : (رَبُّ ) بِضَمِّ الْبَاءِ ، وَقَالَ
ابْنُ الْجَزَرِيِّ : وَوَجْهُهُ أَنَّهُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ جَائِزَةٌ فِي نَحْوِ يَا غُلَامِي تَنْبِيهًا عَلَى الضَّمِّ ، وَأَنْتَ تَنْوِي الْإِضَافَةَ ، وَلَيْسَ ضَمُّهُ عَلَى أَنَّهُ مُنَادَى مُفْرَدٌ ؛ كَمَا ذَكَرَهُ
أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ؛ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ نِدَاءِ النَّكِرَةِ الْمُقْبِلِ عَلَيْهَا ،
[ ص: 398 ] وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : بِكَسْرِ الْيَاءِ اكْتَفَى بِهَا عَنِ الْيَاءِ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112احْكُمْ : افْصِلْ بَيْنِي وَبَيْنَ مُكَذِّبِي بِالْعَذَابِ ، فَالْحَقُّ بِمَعْنَى الْعَذَابِ هُنَا ، فَعُذِّبُوا يَوْمَ بَدْرٍ ، وَقَرَأَ
زَيْدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (رَبِّي ) بِالْيَاءِ (أَحْكَمُ ) بِقَطْعِ الْأَلِفِ وَفَتْحِ الْكَافِ وَرَفْعِ الْمِيمِ عَلَى وَزْنِ أَفْعَلُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ مِنَ الْإِحْكَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ مِنَ الْكَذِبِ وَالْبَاطِلِ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابْنِ ذَكْوَانَ : (يَصِفُونَ ) بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : بِالْخِطَابِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
* * *