nindex.php?page=treesubj&link=30454_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية دلالة تلجئهم إلى الإيمان.
[ ص: 49 ] nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فظلت أي: فتظل
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4أعناقهم رقابهم
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4لها خاضعين يذلون بها، فلا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية الله تعالى. واختلاف القراء في الهمزتين من قوله: (من السماء آية) كاختلافهم فيهما من قوله : (هؤلاء آلهة) في سورة الأنبياء.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4خاضعين ولم يقل: خاضعة، وهي صفة الأعناق; لأنه لما وصفت الأعناق بالخضوع، وهي صفة من يعقل، أجريت مجرى العقلاء، وقيل: المراد بالأعناق: الرؤساء والكبراء، وقيل غير ذلك.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30454_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً دَلَالَةً تُلْجِئُهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ.
[ ص: 49 ] nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فَظَلَّتْ أَيْ: فَتَظَلُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4أَعْنَاقُهُمْ رِقَابُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4لَهَا خَاضِعِينَ يُذَلُّونَ بِهَا، فَلَا يَلْوِي أَحَدٌ مِنْهُمْ عُنُقَهُ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى. وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ قَوْلِهِ: (مِنَ السَّمَاءِ آيَةً) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنْ قَوْلِهِ : (هَؤُلَاءِ آلِهَةً) فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4خَاضِعِينَ وَلَمْ يَقُلْ: خَاضِعَةً، وَهِيَ صِفَةُ الْأَعْنَاقِ; لِأَنَّهُ لَمَّا وُصِفَتِ الْأَعْنَاقُ بِالْخُضُوعِ، وَهِيَ صِفَةُ مَنْ يَعْقِلُ، أُجْرِيَتْ مَجْرَى الْعُقَلَاءِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْأَعْنَاقِ: الرُّؤَسَاءُ وَالْكُبَرَاءُ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
* * *