[ ص: 502 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم .
[81] ثم ذكر ما هو أعظم من خلق الإنسان فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81أوليس الذي خلق السماوات والأرض مع عظمها على غير مثال سابق
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81بقادر على أن يخلق مثلهم أي: مثل الأناسي في الصغر; أي: لا يعجزه شيء. قرأ
رويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (يقدر) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف، وضم الراء على أنه فعل مستقبل مثل يصرف، وقرأ الباقون: بالباء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة على وزن فاعل .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81بلى وهو الخلاق الكثير الخلق
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81العليم بجميع ما خلق.
* * *
[ ص: 502 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ .
[81] ثُمَّ ذَكَرَ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ خَلْقِ الْإِنْسَانِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مَعَ عِظَمِهَا عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ أَيْ: مِثْلَ الْأَنَاسِيِّ فِي الصِّغَرِ; أَيْ: لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ. قَرَأَ
رُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (يَقْدِرُ) بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَإِسْكَانِ الْقَافِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَضَمِّ الرَّاءِ عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ مُسْتَقْبَلٌ مِثْلَ يَصْرِفُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالْبَاءِ وَفَتْحِ الْقَافِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَخَفْضِ الرَّاءِ مُنَوَّنَةً عَلَى وَزْنِ فَاعِلٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْكَثِيرُ الْخَلْقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=81الْعَلِيمُ بِجَمِيعِ مَا خَلَقَ.
* * *