nindex.php?page=treesubj&link=28657_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق مشارق الشمس ومغاربها، وحذفها لدلالة (مشارق) عليها، وقد قال في سورة المزمل:
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رب المشرق والمغرب [الآية: 9] أراد به: الجهة، فالمشرق جهة، والمغرب جهة، وقال في سورة الرحمن:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رب المشرقين ورب المغربين [الآية: 17] يعني: مشرقي الصيف والشتاء، ومغربيهما، وقال في سورة المعارج:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40برب المشارق والمغارب [الآية: 40] مشرق كل يوم من السنة، ومغربه.
روي أن الله تعالى خلق للشمس ثلاث مئة وستين كوة في المشرق، ومثلها في المغرب، على عدد أيام السنة، تطلع الشمس كل يوم من كوة منها، وتغرب في كوة منها، لا ترجع إلى الكوة التي تطلع منها إلى ذلك اليوم من العام المقبل، فهي المشارق والمغارب ، المعنى: هو رب جميع الموجودات.
[ ص: 506 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28657_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ مَشَارِقِ الشَّمْسِ وَمَغَارِبِهَا، وَحَذَفَهَا لِدَلَالَةَ (مَشَارِقِ) عَلَيْهَا، وَقَدْ قَالَ فِي سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ [الْآيَةَ: 9] أَرَادَ بِهِ: الْجِهَةَ، فَالْمُشْرِقُ جِهَةٌ، وَالْمَغْرِبُ جِهَةٌ، وَقَالَ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ [الْآيَةَ: 17] يَعْنِي: مَشْرِقَيِ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ، وَمَغْرِبَيْهِمَا، وَقَالَ فِي سُورَةِ الْمَعَارِجِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ [الْآيَةَ: 40] مَشْرِقِ كُلِّ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ، وَمَغْرِبِهِ.
رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ لِلشَّمْسِ ثَلَاثَ مِئَةٍ وَسِتِّينَ كُوَّةً فِي الْمَشْرِقِ، وَمِثْلَهَا فِي الْمَغْرِبِ، عَلَى عَدَدِ أَيَّامِ السَّنَةِ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ كُوَّةٍ مِنْهَا، وَتَغْرُبُ فِي كُوَّةٍ مِنْهَا، لَا تَرْجِعُ إِلَى الْكُوَّةِ الَّتِي تَطْلُعُ مِنْهَا إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَهِيَ الْمَشَارِقُ وَالْمَغَارِبُ ، الْمَعْنَى: هُوَ رَبُّ جَمِيعِ الْمَوْجُودَاتِ.
[ ص: 506 ]