nindex.php?page=treesubj&link=18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان أسماء كل شيء، والبيان: هو إظهار المعنى وإيضاحه عما كان مستورا قبله، وقيل: المراد بالإنسان: اسم الجنس، وبالبيان: النطق والفهم والإبانة عن ذلك، وذلك هو الذي ميز به من سائر الحيوان، وهذه الأفعال الثلاثة مع ضمائرها أخبار مترادفة للرحمن، وإخلاؤها من العاطف لمجيئها على نمط التعديد; كما تقول: زيد أغناك
[ ص: 477 ] بعد فقر، أعزك بعد ذل، كثرك بعد قلة، فعل بك ما لم يفعل أحد بأحد، فما تنكر من إحسانه.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْبَيَانُ: هُوَ إِظْهَارُ الْمَعْنَى وَإِيضَاحُهُ عَمَّا كَانَ مَسْتُورًا قَبْلَهُ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْإِنْسَانِ: اسْمُ الْجِنْسِ، وَبِالْبَيَانِ: النُّطْقُ وَالْفَهْمُ وَالْإِبَانَةُ عَنْ ذَلِكَ، وَذَلِكَ هُوَ الَّذِي مُيِّزَ بِهِ مِنْ سَائِرِ الْحَيَوَانِ، وَهَذِهِ الْأَفْعَالُ الثَّلَاثَةُ مَعَ ضَمَائِرِهَا أَخْبَارٌ مُتَرَادِفَةٌ لِلرَّحْمَنِ، وَإِخْلَاؤُهَا مِنَ الْعَاطِفِ لِمَجِيئِهَا عَلَى نَمَطِ التَّعْدِيدِ; كَمَا تَقُولُ: زَيْدٌ أَغْنَاكَ
[ ص: 477 ] بَعْدَ فَقْرٍ، أَعَزَّكَ بَعْدَ ذُلٍّ، كَثَّرَكَ بَعْدَ قِلَّةٍ، فَعَلَ بِكَ مَا لَمْ يَفْعَلْ أَحَدٌ بِأَحَدٍ، فَمَا تُنْكِرُ مِنْ إِحْسَانِهِ.
* * *