nindex.php?page=treesubj&link=19647_20009_20027_28639_28662_30337_30347_30556_31784_31848_31851_32016_32498_33177_33179_33522_34189_34190_34273_34289_34513nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قد كانت لكم أيها المؤمنون
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4أسوة قدوة
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4حسنة قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (أسوة) بضم الهمزة، والباقون: بكسرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4في إبراهيم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام؛ (أبراهام) بالألف، والباقون: بالياء.
[
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4والذين معه من المؤمنين، وقيل: الأنبياء الذين كانوا في عصره وقريبا منه، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: وهذا القول أرجح؛ لأنه لم يرد أن
إبراهيم كان له أتباع مؤمنون في مكافحة
نمرود، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070 "البخاري"؛ أنه قال
لسارة حين دخل بها إلى
الشام مهاجرا من بلاد نمرود: ما على الأرض من يعبد الله غيري وغيرك].
[ ص: 28 ] nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إذ قالوا لقومهم المشركين
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إنا برآء منكم جمع بريء.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم جحدنا دينكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده فتنقلب العداوة محبة، وهذا أمر لحاطب والمؤمنين بالاقتداء بإبراهيم ومن معه من المؤمنين في التبرؤ من المشركين. واختلاف القراء في الهمزتين من (البغضاء أبدا) كاختلافهم فيهما من (الملأ أفتوني) في سورة النمل [الآية: 32].
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إلا قول إبراهيم لأبيه مستثنى من (أسوة) يعني: لكم أسوة في
إبراهيم، إلا في استغفاره لأبيه المشرك؛ فإن
إبراهيم عليه السلام كان قد قال لأبيه:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4لأستغفرن لك ثم تبرأ منه كما تقدم في سورة التوبة؛ لأن
nindex.php?page=treesubj&link=27928استغفار المؤمن للكافر لا يجوز، قال إبراهيم لأبيه:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وما أملك لك من الله ما أدفع عنك من عذابه
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4من شيء إن عصيته وأشركت.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير حكاية عن قول
إبراهيم والذين معه: أنه هكذا كان، وقيل: هو أمر للمؤمنين؛ أي: قولوا ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=19647_20009_20027_28639_28662_30337_30347_30556_31784_31848_31851_32016_32498_33177_33179_33522_34189_34190_34273_34289_34513nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4أُسْوَةٌ قُدْوَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4حَسَنَةٌ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ: (أُسْوَةٌ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ، وَالْبَاقُونَ: بِكَسْرِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4فِي إِبْرَاهِيمَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هُشَامٌ؛ (أَبْرَاهَامَ) بِالْأَلِفِ، وَالْبَاقُونَ: بِالْيَاءِ.
[
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقِيلَ: الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ كَانُوا فِي عَصْرِهِ وَقَرِيبًا مِنْهُ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ: وَهَذَا الْقَوْلُ أَرْجَحُ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَرِدْ أَنَّ
إِبْرَاهِيمَ كَانَ لَهُ أَتْبَاعٌ مُؤْمِنُونَ فِي مُكَافَحَةِ
نَمْرُودَ، وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070 "الْبُخَارِيِّ"؛ أَنَّهُ قَالَ
لِسَارَّةَ حِينَ دَخَلَ بِهَا إِلَى
الشَّامِ مُهَاجِرًا مِنْ بِلَادِ نَمْرُودَ: مَا عَلَى الْأَرْضِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ غَيْرِي وَغَيْرَكِ].
[ ص: 28 ] nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ الْمُشْرِكِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ جَمْعُ بَرِيءٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ جَحَدْنَا دِينَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ فَتَنْقَلِبُ الْعَدَاوَةُ مَحَبَّةً، وَهَذَا أَمْرٌ لِحَاطِبٍ وَالْمُؤْمِنِينَ بِالِاقْتِدَاءِ بِإِبْرَاهِيمَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّؤِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنَ (الْبَغْضَاءُ أَبَدًا) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنَ (الْمَلَأُ أَفْتُونِي) فِي سُورَةِ النَّمْلِ [الْآيَةُ: 32].
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ مُسْتَثْنًى مِنْ (أُسْوَةٌ) يَعْنِي: لَكُمْ أُسْوَةٌ فِي
إِبْرَاهِيمَ، إِلَّا فِي اسْتِغْفَارِهِ لِأَبِيهِ الْمُشْرِكِ؛ فَإِنَّ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ قَدْ قَالَ لِأَبِيهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ثُمَّ تَبَرَّأَ مِنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=27928اسْتِغْفَارَ الْمُؤْمِنِ لِلْكَافِرِ لَا يَجُوزُ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مَا أَدْفَعُ عَنْكَ مِنْ عَذَابِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4مِنْ شَيْءٍ إِنْ عَصَيْتَهُ وَأَشْرَكْتَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْلِ
إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ: أَنَّهُ هَكَذَا كَانَ، وَقِيلَ: هُوَ أَمْرٌ لِلْمُؤْمِنِينَ؛ أَيْ: قُولُوا ذَلِكَ.