[ ص: 123 ] فصل (
nindex.php?page=treesubj&link=22206تخليد الكفار في النار بوعيد الله تعالى )
يجب بوعيده تخليد الكفار في النار قال
nindex.php?page=showalam&ids=13371ابن عقيل وغيره ويجب بوعده إخراج غيرهم منها ، وقيل قد لا يدخل النار بعض العصاة تكرما من الله بالشفاعة ، وقيل من مات فاسقا مصرا غير تائب لم نقطع له بالنار ولكن نرجو له ونخاف عليه ذنبه نص عليه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41562وقال صلى الله عليه وسلم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة قال في تارك الصلاة فإن شاء عذبه وإن شاء غفر له } .
وقال
ابن الجوزي في تفسيره في قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } نعمة عظيمة من وجهين :
أحدهما أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا .
( والثانية ) أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين وهو أن يكونوا على خوف وطمع .
[ ص: 123 ] فَصْلٌ (
nindex.php?page=treesubj&link=22206تَخْلِيدُ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ بِوَعِيدِ اللَّهِ تَعَالَى )
يَجِبُ بِوَعِيدِهِ تَخْلِيدُ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13371ابْنُ عَقِيلٍ وَغَيْرُهُ وَيَجِبُ بِوَعْدِهِ إخْرَاجُ غَيْرِهِمْ مِنْهَا ، وَقِيلَ قَدْ لَا يَدْخُلُ النَّارَ بَعْضُ الْعُصَاةِ تَكَرُّمًا مِنْ اللَّهِ بِالشَّفَاعَةِ ، وَقِيلَ مَنْ مَاتَ فَاسِقًا مُصِرًّا غَيْرَ تَائِبٍ لَمْ نَقْطَعْ لَهُ بِالنَّارِ وَلَكِنْ نَرْجُو لَهُ وَنَخَافُ عَلَيْهِ ذَنْبَهُ نَصَّ عَلَيْهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41562وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ قَالَ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ } .
وَقَالَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ فِي قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا أَنَّهُ يَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ مَيِّتٍ عَلَى ذَنْبٍ دُونَ الشِّرْكِ لَا نَقْطَعُ لَهُ بِالْعَذَابِ وَإِنْ كَانَ مُصِرًّا .
( وَالثَّانِيَةُ ) أَنَّ تَعْلِيقَهُ بِالْمَشِيئَةِ فِيهِ نَفْعٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَهُوَ أَنْ يَكُونُوا عَلَى خَوْفٍ وَطَمَعٍ .