قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون nindex.php?page=treesubj&link=28993قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا تقدم في أول السورة أنها فضلت بسجدتين ؛ وهذه السجدة الثانية لم يرها
مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة من العزائم ؛ لأنه قرن الركوع بالسجود ، وأن المراد بها الصلاة المفروضة ؛ وخص الركوع والسجود تشريفا للصلاة . وقد مضى القول في الركوع والسجود مبينا في ( البقرة ) والحمد لله وحده .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77واعبدوا ربكم أي امتثلوا أمره .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77وافعلوا الخير ندب فيما عدا الواجبات التي صح وجوبها من غير هذا الموضع .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28993قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ أَنَّهَا فُضِّلَتْ بِسَجْدَتَيْنِ ؛ وَهَذِهِ السَّجْدَةُ الثَّانِيَةُ لَمْ يَرَهَا
مَالِكٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الْعَزَائِمِ ؛ لِأَنَّهُ قَرَنَ الرُّكُوعَ بِالسُّجُودِ ، وَأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا الصَّلَاةُ الْمَفْرُوضَةُ ؛ وَخَصَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ تَشْرِيفًا لِلصَّلَاةِ . وَقَدْ مَضَى الْقَوْلُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ مُبَيَّنًا فِي ( الْبَقَرَةِ ) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ أَيِ امْتَثِلُوا أَمْرَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77وَافْعَلُوا الْخَيْرَ نُدِبَ فِيمَا عَدَا الْوَاجِبَاتِ الَّتِي صَحَّ وُجُوبُهَا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ .