قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون nindex.php?page=treesubj&link=28995قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله فيما أمر به وحكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويخش الله ويتقه قرأ
حفص ويتقه بإسكان القاف على نية الجزم ؛ قال الشاعر :
ومن يتق فإن الله معه ورزق الله مؤتاب وغادي
وكسرها الباقون ، لأن جزمه بحذف آخره . وأسكن الهاء
أبو عمرو ، وأبو بكر . واختلس الكسرة
يعقوب ، nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون ، عن
نافع ، والبستي ، عن
أبي عمرو ، وحفص . وأشبع كسرة الهاء الباقون .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فأولئك هم الفائزون ذكر
أسلم أن
عمر بينما هو قائم في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذا رجل من دهاقين
الروم قائم على رأسه وهو يقول : أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
محمدا رسول الله . فقال له
عمر : ما شأنك ؟ قال : أسلمت لله . قال : هل لهذا سبب ؟ قال : نعم إني قرأت التوراة والزبور والإنجيل وكثيرا من كتب الأنبياء ، فسمعت أسيرا يقرأ آية من القرآن جمع فيها كل ما في الكتب المتقدمة ، فعلمت أنه من عند الله فأسلمت . قال : ما هذه الآية ؟ قال قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله في الفرائض ورسوله في السنن
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويخش الله فيما مضى من عمره ويتقه فيما بقي من عمره :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فأولئك هم الفائزون والفائز من نجا من النار وأدخل الجنة . فقال
عمر : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500432أوتيت جوامع الكلم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28995قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَحَكَمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ قَرَأَ
حَفْصٌ وَيَتَّقْهِ بِإِسْكَانِ الْقَافِ عَلَى نِيَّةِ الْجَزْمِ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَنْ يَتَّقْ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَهُ وَرِزْقُ اللَّهِ مُؤْتَابٌ وَغَادِي
وَكَسَرَهَا الْبَاقُونَ ، لِأَنَّ جَزْمَهُ بِحَذْفِ آخِرِهِ . وَأَسْكَنَ الْهَاءَ
أَبُو عَمْرٍو ، وَأَبُو بَكْرٍ . وَاخْتَلَسَ الْكَسْرَةَ
يَعْقُوبُ ، nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ ، عَنْ
نَافِعٍ ، وَالْبُسْتِيِّ ، عَنْ
أَبِي عَمْرٍو ، وَحَفْصٍ . وَأَشْبَعَ كَسْرَةَ الْهَاءِ الْبَاقُونَ .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ذَكَرَ
أَسْلَمُ أَنَّ
عُمَرَ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِذَا رَجُلٌ مِنْ دَهَاقِينِ
الرُّومِ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَ لَهُ
عُمَرُ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : أَسْلَمْتُ لِلَّهِ . قَالَ : هَلْ لِهَذَا سَبَبٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِنِّي قَرَأْتُ التَّوْرَاةَ وَالزَّبُورَ وَالْإِنْجِيلَ وَكَثِيرًا مِنْ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ ، فَسَمِعْتُ أَسِيرًا يَقْرَأُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ جَمَعَ فِيهَا كُلَّ مَا فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَأَسْلَمْتُ . قَالَ : مَا هَذِهِ الْآيَةُ ؟ قَالَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ فِي الْفَرَائِضِ وَرَسُولَهُ فِي السُّنَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَخْشَ اللَّهَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمُرِهِ وَيَتَّقْهِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ وَالْفَائِزُ مَنْ نَجَا مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ . فَقَالَ
عُمَرُ : قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500432أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ .