القول في تأويل قوله تعالى (
nindex.php?page=treesubj&link=28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110ونذرهم في طغيانهم يعمهون ( 110 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ونذر هؤلاء المشركين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم : لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها عند مجيئها في تمردهم على الله واعتدائهم في حدوده ، يترددون ، لا يهتدون لحق ، ولا يبصرون صوابا ، قد غلب عليهم الخذلان ، واستحوذ عليهم الشيطان .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى (
nindex.php?page=treesubj&link=28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ( 110 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَنَذَرُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ : لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا عِنْدَ مَجِيئِهَا فِي تَمَرُّدِهِمْ عَلَى اللَّهِ وَاعْتِدَائِهِمْ فِي حُدُودِهِ ، يَتَرَدَّدُونَ ، لَا يَهْتَدُونَ لِحَقٍّ ، وَلَا يُبْصِرُونَ صَوَابًا ، قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ الْخِذْلَانُ ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ .