(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ( 101 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وكيف تكفرون ) يعني : ولم تكفرون؟ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وأنتم تتلى عليكم آيات الله ) القرآن ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وفيكم رسوله )
محمد صلى الله عليه وسلم .
قال
قتادة في هذه الآية علمان بينان : كتاب الله ونبي الله أما نبي الله فقد مضى وأما كتاب الله فأبقاه بين أظهركم رحمة من الله ونعمة .
أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا
أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، أخبرنا
أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي أنا
أبو جعفر بن عوف أخبرنا
أبو حيان يحيى بن سعيد بن حبان [ عن
يزيد بن حيان ] قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=814232قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به ، فحث عليه ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي .
قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101ومن يعتصم بالله ) أي : يمتنع بالله ويستمسك بدينه وطاعته ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فقد هدي إلى صراط مستقيم ) طريق واضح ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ومن يعتصم بالله أي : يؤمن بالله ، وأصل العصمة : المنع ، فكل مانع شيئا فهو عاصم له .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 101 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ ) يَعْنِي : وَلِمَ تَكْفُرُونَ؟ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ ) الْقُرْآنُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَفِيكُمْ رَسُولُهُ )
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَالَ
قَتَادَةُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ عَلَمَانِ بَيِّنَانِ : كِتَابُ اللَّهِ وَنَبِيُّ اللَّهِ أَمَّا نَبِيُّ اللَّهِ فَقَدْ مَضَى وَأَمَّا كِتَابُ اللَّهِ فَأَبْقَاهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً .
أَخْبَرَنَا
أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُمَيْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنَا
أَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْعَدْلُ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَبْدِيُّ أَنَا
أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْفٍ أَخْبَرَنَا
أَبُو حَيَّانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حِبَّانَ [ عَنْ
يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ] قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=814232قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ خَطِيبًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبُهُ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا : كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ ، فَحَثَّ عَلَيْهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي .
قَوْلُهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ ) أَيْ : يَمْتَنِعْ بِاللَّهِ وَيَسْتَمْسِكْ بِدِينِهِ وَطَاعَتِهِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) طَرِيقٍ وَاضِحٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ أَيْ : يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ، وَأَصْلُ الْعِصْمَةِ : الْمَنْعُ ، فَكُلُّ مَانِعٍ شَيْئًا فَهُوَ عَاصِمٌ لَهُ .