الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب مناقب nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام رضي الله عنه
3743 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666046جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة فقال nindex.php?page=treesubj&link=31423_33064بأبي وأمي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
( nindex.php?page=treesubj&link=28812مناقب nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ) بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي أحد العشرة المبشرة بالجنة يجتمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في قصي وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يكني أبا عبد الله ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بإسناد صحيح عن عروة قال : أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين ، وكان قتل الزبير في شهر رجب سنة ست وثلاثين انصرف من وقعة الجمل تاركا للقتال ، فقتله عمرو بن جرموز بضم الجيم ، والميم بينهما راء ساكنة وآخره زاي التميمي غيلة وجاء إلى علي متقربا إليه بذلك فبشره بالنار .
قوله : ( أخبرنا عبدة ) هو ابن سليمان الكلابي . قوله : ( جمع لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه ) أي : في التفدية " فقال بأبي وأمي " أي : فداك أبي وأمي ، وفي هذه التفدية تعظيم لقدره واعتداد بعمله واعتبار بأمره وذلك ؛ لأن الإنسان لا يفدي إلا من يعظمه فيبذل نفسه ، أو أعز أهله له ، وقد تقدم وجه الجمع بين هذا الحديث وحديث علي : ما سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- جمع أبويه لأحد غير nindex.php?page=treesubj&link=28812سعد بن أبي وقاص . في باب ما جاء في فداك أبي وأمي من أبواب الآداب . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان مطولا .