ديك الجن
كبير الشعراء ، أبو محمد ، عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب الكلبي الحمصي السلماني الشيعي .
[ ص: 164 ] طريف ماجن خمير خليع بطال . وله مراث في
الحسين . مر به
أبو نواس بحمص فأضافه ، وقال : فتنت الناس بقولك :
موردة من كف ظبي كأنما تناولها من خده فأدارها
وكان له مملوك مليح وسرية ، فوجدهما في لحاف ، فقتلهما ، ثم تأسف عليهما ورثاهما . وكان يصبغ لحيته بزنجار مات سنة خمس أو ست وثلاثين ومائتين .
دِيكُ الْجِنِّ
كَبِيرُ الشُّعَرَاءِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ رَغْبَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَبِيبٍ الْكَلْبِيُّ الْحِمْصِيُّ السَّلَمَانِيُّ الشِّيعِيُّ .
[ ص: 164 ] طَرِيفٌ مَاجِنٌ خِمِّيرٌ خَلِيعٌ بَطَّالٌ . وَلَهُ مَرَاثٍ فِي
الْحُسَيْنِ . مَرَّ بِهِ
أَبُو نُوَاسٍ بِحِمْصَ فَأَضَافَهُ ، وَقَالَ : فَتَنْتَ النَّاسَ بِقَوْلِكَ :
مُوَرَّدَةٌ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ كَأَنَّمَا تَنَاوَلَهَا مِنْ خَدِّهِ فَأَدَارَهَا
وَكَانَ لَهُ مَمْلُوكٌ مَلِيحٌ وَسُرِّيَّةٌ ، فَوَجَدَهُمَا فِي لِحَافٍ ، فَقَتَلَهُمَا ، ثُمَّ تَأَسَّفَ عَلَيْهِمَا وَرَثَاهُمَا . وَكَانَ يَصْبُغُ لِحْيَتَهُ بِزِنْجَارٍ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ .