[ ص: 377 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الليل
سميت هذه السورة في معظم المصاحف وبعض كتب التفسير "
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سورة الليل " بدون واو ، وسميت في معظم كتب التفسير " سورة والليل " بإثبات الواو ، وعنونها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي " سورة والليل إذا يغشى " .
وهي مكية في قول الجمهور ، واقتصر عليه كثير من المفسرين ، وحكى
ابن عطية عن
المهدوي أنه قيل : إنها مدنية ، وقيل : بعضها مدني ، وكذلك ذكر الأقوال في الإتقان ، وأشار إلى أن ذلك لما روي من
nindex.php?page=treesubj&link=29063_28861سبب نزول قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=5فأما من أعطى واتقى ) إذ روي " أنها نزلت في
أبي الدحداح الأنصاري في نخلة كان يأكل أيتام من ثمرها وكانت لرجل من المنافقين فمنعهم من ثمرها فاشتراها
nindex.php?page=showalam&ids=11856أبو الدحداح بنخيل وجعلها لهم " وسيأتي .
وعدت التاسعة في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة الأعلى وقبل سورة الفجر .
وعدد آيها عشرون .
[ ص: 377 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ اللَّيْلِ
سُمِّيَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فِي مُعْظَمِ الْمَصَاحِفِ وَبَعْضِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ "
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سُورَةَ اللَّيْلِ " بِدُونِ وَاوٍ ، وَسُمِّيَتْ فِي مُعْظَمِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ " سُورَةَ وَاللَّيْلِ " بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ ، وَعَنْوَنَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ " سُورَةَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ ، وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ ، وَحَكَى
ابْنُ عَطِيَّةَ عَنِ
الْمَهْدَوِيِّ أَنَّهُ قِيلَ : إِنَّهَا مَدَنِيَّةٌ ، وَقِيلَ : بَعْضُهَا مَدَنِيٌّ ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَ الْأَقْوَالَ فِي الْإِتْقَانِ ، وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لِمَا رُوِيَ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29063_28861سَبَبِ نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=5فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ) إِذْ رُوِيَ " أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيِّ فِي نَخْلَةٍ كَانَ يَأْكُلُ أَيْتَامٌ مِنْ ثَمَرِهَا وَكَانَتْ لِرَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَمَنَعَهُمْ مِنْ ثَمَرِهَا فَاشْتَرَاهَا
nindex.php?page=showalam&ids=11856أَبُو الدَّحْدَاحِ بِنَخِيلٍ وَجَعَلَهَا لَهُمْ " وَسَيَأْتِي .
وَعُدَّتِ التَّاسِعَةَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْأَعْلَى وَقَبْلَ سُورَةِ الْفَجْرِ .
وَعَدَدُ آيِهَا عِشْرُونَ .