قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الآيتان [ 7 - 8 ] .
866 - قال
مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ، ويقول : ما هذا بشيء ، وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه . وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير : كالكذبة والغيبة والنظرة ويقول : ليس علي من هذا شيء ، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر ، فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر : (
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) إلى آخرها .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الْآيَتَانِ [ 7 - 8 ] .
866 - قَالَ
مُقَاتِلٌ : نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ كَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِيهِ السَّائِلُ فَيَسْتَقِلُّ أَنْ يُعْطِيَهُ التَّمْرَةَ وَالْكِسْرَةَ وَالْجَوْزَةَ ، وَيَقُولَ : مَا هَذَا بِشَيْءٍ ، وَإِنَّمَا نُؤْجَرُ عَلَى مَا نُعْطِي وَنَحْنُ نُحِبُّهُ . وَكَانَ الْآخَرُ يَتَهَاوَنُ بِالذَّنْبِ الْيَسِيرِ : كَالْكِذْبَةِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّظْرَةِ وَيَقُولُ : لَيْسَ عَلَيَّ مِنْ هَذَا شَيْءٌ ، إِنَّمَا أَوْعَدَ اللَّهُ بِالنَّارِ عَلَى الْكَبَائِرِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُرَغِّبُهُمْ فِي الْقَلِيلِ مِنَ الْخَيْرِ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ ، وَيُحَذِّرَهُمُ الْيَسِيرَ مِنَ الذَّنْبِ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) إِلَى آخِرِهَا .