nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28976_29485واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
( نعمة الله ) قيل : هي الإسلام .
والميثاق : العهد ، قيل : المراد به هنا : ما أخذه على بني
آدم كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وإذ أخذ ربك من بني آدم [ الأعراف : 172 ] الآية ، قال
مجاهد وغيره : نحن وإن لم نذكره فقد أخبرنا الله به ، وقيل : هو خطاب
لليهود ، والعهد : ما أخذه عليهم في التوراة ، وذهب جمهور المفسرين من السلف ومن بعدهم إلى أنه العهد الذي أخذه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة عليهم ، وهو السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وأضافه تعالى إلى نفسه ؛ لأنه عن أمره وإذنه كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إنما يبايعون الله [ الفتح : 10 ] وبيعة العقبة مذكورة في كتب السير ، وهذا متصل بقوله : ( أوفوا بالعقود ) [ المائدة : 1 ] .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7إذ قلتم سمعنا وأطعنا أي : وقت قولكم هذا القول ، وهذا متعلق بـ ( واثقكم ) ، أو بمحذوف وقع حالا ؛ أي : كائنا هذا الوقت ، و ( ذات الصدور ) ما تخفيه الصدور لكونها مختصة بها لا يعلمها أحد ، ولهذا أطلق عليها ذات التي بمعنى الصاحب ، وإذا كان سبحانه عالما بها فكيف بما كان ظاهرا جليا .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين قد تقدم تفسيرها في النساء ، وصيغة المبالغة في ( قوامين ) تفيد أنهم مأمورون بأن يقوموا بها أتم قيام ( لله ) أي لأجله تعظيما لأمره وطمعا في ثوابه .
والقسط : العدل ، وقد تقدم الكلام على قوله : ( يجرمنكم ) مستوفى ؛ أي : لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل وكتم الشهادة ( اعدلوا هو ) أي : العدل المدلول عليه بقوله : اعدلوا ( أقرب للتقوى ) التي أمرتم بها غير مرة ؛ أي : أقرب لأن تتقوا الله ، أو لأن تتقوا النار .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9لهم مغفرة وأجر عظيم هذه الجملة في محل نصب على أنها المفعول الثاني لقوله : ( وعد ) على معنى وعدهم أن لهم مغفرة ، أو وعدهم مغفرة فوقعت الجملة موقع المفرد فأغنت عنه ، ومثله قول الشاعر :
وجدنا الصالحين لهم جزاء وجنات وعينا سلسبيلا
قوله : ( أصحاب الجحيم ) أي : ملابسوها ، قوله : ( إذ هم قوم ) ظرف لقوله : ( اذكروا ) أو للنعمة أو لمحذوف وقع حالا منها : ( أن يبسطوا ) أي بأن يبسطوا ، وقوله : ( فكف ) معطوف على قوله : ( هم ) وسيأتي بيان سبب نزول هذه الآية ، وبه يتضح المعنى ، وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7إذ قلتم سمعنا وأطعنا يعني حيث بعث الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل عليه الكتاب قالوا : آمنا بالنبي والكتاب وأقررنا بما في التوراة ، فذكرهم الله ميثاقه الذي أقروا به على أنفسهم وأمرهم بالوفاء به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
مجاهد قال : النعم : الآلاء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7وميثاقه الذي واثقكم به قال : الذي واثق به بني آدم في ظهر
آدم عليه السلام . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط الآية ، قال : نزلت في يهود خيبر ، ذهب إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستفتيهم في دية فهموا أن يقتلوه ، فذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا الآية . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الدلائل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=hadith&LINKID=1020035أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل منزلا فتفرق الناس في العضاه يستظلون تحتها ، فعلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلاحه بشجرة ، فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه فسله ، ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله ، قال الأعرابي ، مرتين أو ثلاثا : من يمنعك مني ؟ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : الله ، فشام الأعرابي السيف ، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه فأخبرهم بصنيع الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه .
قال
معمر : وكان
قتادة يذكر نحو هذا ، ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأرسلوا هذا الأعرابي ، ويتأول
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية . وأخرج
الحاكم وصححه عنه بنحوه ، وذكر أن اسم الرجل
غورث بن الحارث ، وأنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020036لما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الله ، سقط السيف من يده ، فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال : من يمنعك مني ؟ قال : كن خير آخذ ، قال : فشهد أن لا إله إلا الله .
وأخرجه أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وأبو نعيم في الدلائل
[ ص: 360 ] عنه . وأخرج
ابن نعيم في الدلائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أن
بني النضير هموا أن يطرحوا حجرا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه ، فجاء
جبريل فأخبره بما هموا ، فقام ومن معه ، فنزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم الآية ، وروي نحو هذا من طرق عن غيره ، وقصة الأعرابي وهو
غورث المذكور ثابتة في الصحيح .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28976_29485وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
( نِعْمَةَ اللَّهِ ) قِيلَ : هِيَ الْإِسْلَامُ .
وَالْمِيثَاقُ : الْعَهْدُ ، قِيلَ : الْمُرَادُ بِهِ هُنَا : مَا أَخَذَهُ عَلَى بَنِي
آدَمَ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ [ الْأَعْرَافِ : 172 ] الْآيَةَ ، قَالَ
مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ : نَحْنُ وَإِنْ لَمْ نَذْكُرْهُ فَقَدْ أَخْبَرَنَا اللَّهُ بِهِ ، وَقِيلَ : هُوَ خِطَابٌ
لِلْيَهُودِ ، وَالْعَهْدُ : مَا أَخَذَهُ عَلَيْهِمْ فِي التَّوْرَاةِ ، وَذَهَبَ جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ مِنَ السَّلَفِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ إِلَى أَنَّهُ الْعَهْدُ الَّذِي أَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ عَلَيْهِمْ ، وَهُوَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ ، وَأَضَافَهُ تَعَالَى إِلَى نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ عَنْ أَمْرِهِ وَإِذْنِهِ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ [ الْفَتْحِ : 10 ] وَبَيْعَةُ الْعَقَبَةِ مَذْكُورَةٌ فِي كُتُبِ السِّيَرِ ، وَهَذَا مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ : ( أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) [ الْمَائِدَةِ : 1 ] .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا أَيْ : وَقْتَ قَوْلِكُمْ هَذَا الْقَوْلَ ، وَهَذَا مُتَعَلِّقٌ بِـ ( وَاثَقَكُمْ ) ، أَوْ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا ؛ أَيْ : كَائِنًا هَذَا الْوَقْتِ ، وَ ( ذَاتِ الصُّدُورِ ) مَا تُخْفِيهِ الصُّدُورُ لِكَوْنِهَا مُخْتَصَّةً بِهَا لَا يَعْلَمُهَا أَحَدٌ ، وَلِهَذَا أَطْلَقَ عَلَيْهَا ذَاتَ الَّتِي بِمَعْنَى الصَّاحِبِ ، وَإِذَا كَانَ سُبْحَانَهُ عَالِمًا بِهَا فَكَيْفَ بِمَا كَانَ ظَاهِرًا جَلِيًّا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهَا فِي النِّسَاءِ ، وَصِيغَةُ الْمُبَالَغَةِ فِي ( قَوَّامِينَ ) تُفِيدُ أَنَّهُمْ مَأْمُورُونَ بِأَنْ يَقُومُوا بِهَا أَتَمَّ قِيَامٍ ( لِلَّهِ ) أَيْ لِأَجْلِهِ تَعْظِيمًا لِأَمْرِهِ وَطَمَعًا فِي ثَوَابِهِ .
وَالْقِسْطُ : الْعَدْلُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى قَوْلِهِ : ( يَجْرِمَنَّكُمْ ) مُسْتَوْفًى ؛ أَيْ : لَا يَحْمِلَنَّكُمْ بُغْضُ قَوْمٍ عَلَى تَرْكِ الْعَدْلِ وَكَتْمِ الشَّهَادَةِ ( اعْدِلُوا هُوَ ) أَيِ : الْعَدْلُ الْمَدْلُولُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : اعْدِلُوا ( أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) الَّتِي أُمِرْتُمْ بِهَا غَيْرَ مَرَّةٍ ؛ أَيْ : أَقْرَبُ لِأَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، أَوْ لِأَنْ تَتَّقُوا النَّارَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ هَذِهِ الْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهَا الْمَفْعُولُ الثَّانِي لِقَوْلِهِ : ( وَعَدَ ) عَلَى مَعْنَى وَعَدَهُمْ أَنَّ لَهُمْ مَغْفِرَةً ، أَوْ وَعَدَهُمْ مَغْفِرَةً فَوَقَعَتِ الْجُمْلَةُ مَوْقِعَ الْمُفْرَدِ فَأَغْنَتْ عَنْهُ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
وَجَدْنَا الصَّالِحِينَ لَهُمْ جَزَاءُ وَجَنَّاتٍ وَعَيْنًا سَلْسَبِيلَا
قَوْلُهُ : ( أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) أَيْ : مُلَابِسُوهَا ، قَوْلُهُ : ( إِذْ هَمَّ قَوْمٌ ) ظَرْفٌ لِقَوْلِهِ : ( اذْكُرُوا ) أَوْ لِلنِّعْمَةِ أَوْ لِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِنْهَا : ( أَنْ يَبْسُطُوا ) أَيْ بِأَنْ يَبْسُطُوا ، وَقَوْلُهُ : ( فَكَفَّ ) مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ : ( هَمَّ ) وَسَيَأْتِي بَيَانُ سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَبِهِ يَتَّضِحُ الْمَعْنَى ، وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا يَعْنِي حَيْثُ بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ قَالُوا : آمَنَّا بِالنَّبِيِّ وَالْكِتَابِ وَأَقْرَرْنَا بِمَا فِي التَّوْرَاةِ ، فَذَكَّرَهُمُ اللَّهُ مِيثَاقَهُ الَّذِي أَقَرُّوا بِهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمَرَهُمْ بِالْوَفَاءِ بِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : النِّعَمُ : الْآلَاءُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ قَالَ : الَّذِي وَاثَقَ بِهِ بَنِي آدَمَ فِي ظَهْرِ
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16456عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ الْآيَةَ ، قَالَ : نَزَلَتْ فِي يَهُودِ خَيْبَرَ ، ذَهَبَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِيهِمْ فِي دِيَةٍ فَهَّمُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا الْآيَةَ . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1020035أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ مَنْزِلًا فَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ تَحْتَهَا ، فَعَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سِلَاحَهُ بِشَجَرَةٍ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى سَيْفِهِ فَأَخَذَهُ فَسَلَّهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ الْأَعْرَابِيُّ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا : مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُ ، فَشَامَ الْأَعْرَابِيُّ السَّيْفَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فَأَخْبَرَهُمْ بِصَنِيعِ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى جَنْبِهِ لَمْ يُعَاقِبْهُ .
قَالَ
مَعْمَرٌ : وَكَانَ
قَتَادَةُ يَذْكُرُ نَحْوَ هَذَا ، وَيَذْكُرُ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْعَرَبِ أَرَادُوا أَنْ يَفْتِكُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلُوا هَذَا الْأَعْرَابِيَّ ، وَيَتَأَوَّلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ الْآيَةَ . وَأَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْهُ بِنَحْوِهِ ، وَذَكَرَ أَنَّ اسْمَ الرَّجُلِ
غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَنَّهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020036لَمَّا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُ ، سَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ قَالَ : كُنْ خَيْرَ آخِذٍ ، قَالَ : فَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ
[ ص: 360 ] عَنْهُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ
بَنِي النَّضِيرِ هَمُّوا أَنْ يَطْرَحُوا حَجَرًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ ، فَجَاءَ
جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا هَمُّوا ، فَقَامَ وَمَنْ مَعَهُ ، فَنَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ الْآيَةَ ، وَرُوِيَ نَحْوُ هَذَا مِنْ طُرُقٍ عَنْ غَيْرِهِ ، وَقِصَّةُ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ
غَوْرَثُ الْمَذْكُورُ ثَابِتَةٌ فِي الصَّحِيحِ .