nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=32016_29021وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40ومن الليل فسبحه وأدبار السجود nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ( 45 )
خوف سبحانه أهل
مكة بما اتفق للقرون الماضية قبلهم أي : قبل
قريش ومن وافقهم من قرن أي : من أمة
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36هم أشد منهم بطشا أي : قوة
كعاد ، وثمود ، وغيرهما
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36فنقبوا في البلاد أي ساروا وتقلبوا فيها وطافوا بقاعها . وأصله من النقب ، وهو الطريق .
قال
مجاهد : ضربوا وطافوا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل : دوروا .
وقال
المؤرج : تباعدوا .
والأول أولى ، ومنه قول
امرئ القيس :
وقد نقبت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب
ومثله قول
الحارث بن حلزة :
نقبوا في البلاد من حذر المو ت وجالوا في الأرض كل مجال
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
والحسن ،
وأبو العالية ،
وأبو عمرو ، في رواية ( نقبوا ) بفتح القاف مخففة ، والنقب هو الخرق ، والطريق في الجبل ، وكذا المنقب والمنقبة ، كذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت ، وجمع النقب نقوب .
وقرأ
السلمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر بكسر القاف مشددة على الأمر للتهديد : أي طوفوا فيها وسيروا في جوانبها .
وقرأ الباقون بفتح القاف مشددة على الماضي
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36هل من محيص أي : هل لهم من مهرب يهربون إليه ، أو مخلص يتخلصون به من العذاب .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لم يروا محيصا من الموت ، والمحيص مصدر حاص عنه يحيص حيصا وحيوصا ومحيصا ومحاصا وحيصانا : أي : عدل وحاد ، والجملة مستأنفة لبيان أنه لا مهرب لهم ، وفي هذا
nindex.php?page=treesubj&link=32016إنذار لأهل مكة أنهم مثل من قبلهم من القرون لا يجدون من الموت والعذاب مفرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إن في ذلك لذكرى أي : فيما ذكر من قصتهم تذكرة وموعظة
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=29021لمن كان له قلب أي : عقل .
قال
الفراء : وهذا جائز في العربية ، تقول : ما لك قلب وما قلبك معك : أي : ما لك عقل وما عقلك معك ، وقيل : المراد القلب نفسه ؛ لأنه إذا كان سليما أدرك الحقائق وتفكر كما ينبغي .
وقيل : لمن كان له حياة ونفس مميزة ، فعبر عن ذلك بالقلب لأنه وطنها ومعدن حياتها ، ومنه قول
امرئ القيس :
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري النفس تفعل
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أو ألقى السمع أي استمع ما يقال له ، يقال : ألق سمعك إلي : أي استمع مني ، والمعنى : أنه ألقى السمع إلى ما يتلى عليه من الوحي الحاكي لما جرى على تلك الأمم .
قرأ الجمهور ألقى مبنيا للفاعل .
وقرأ
السلمي ،
وطلحة ،
والسدي ، على البناء للمفعول ، ورفع السمع ،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37وهو شهيد أي : حاضر الفهم أو حاضر القلب لأن من لا يفهم في حكم الغائب وإن حضر بجسمه فهو لم يحضر بفهمه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أي وقلبه حاضر فيما يسمع .
قال
سفيان : أي لا يكون حاضرا وقلبه غائب .
قال
مجاهد ،
وقتادة : هذه الآية في
أهل الكتاب وكذا قال
الحسن .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ،
وأبو صالح : إنها في أهل القرآن خاصة .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=29021_31756ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام قد تقدم تفسير هذه الآية في سورة الأعراف وغيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وما مسنا من لغوب اللغوب : التعب والإعياء ، تقول : لغب يلغب بالضم لغوبا .
قال
الواحدي : قال جماعة المفسرين : إن
اليهود قالوا : خلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، أولها الأحد وآخرها الجمعة ، واستراح يوم السبت . فأكذبهم الله تعالى بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون تسلية للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمر له بالصبر على ما يقوله المشركون : أي : هون عليك ، ولا تحزن لقولهم وتلق ما يرد عليك منه بالصبر
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=29021_33137_33132وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب أي نزه الله عما لا يليق بجنابه العالي ملتبسا بحمده وقت الفجر ووقت العصر ، وقيل : المراد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وقيل : الصلوات الخمس ، وقيل : صل ركعتين قبل طلوع الشمس وركعتين قبل غروبها ، والأول أولى .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40ومن الليل فسبحه من للتبعيض : أي : سبحه بعض الليل ، وقيل : هي صلاة الليل ، وقيل : ركعتا الفجر ، وقيل : صلاة العشاء ، والأول أولى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وأدبار السجود أي وسبحه أعقاب الصلوات .
قرأ الجمهور ( أدبار ) بفتح الهمزة جمع دبر .
وقرأ
نافع ،
وابن كثير ، وحمزة بكسرها على المصدر ، من أدبر الشيء إدبارا : إذا ولى .
وقال جماعة من الصحابة والتابعين : إدبار السجود الركعتان بعد المغرب ، وإدبار النجوم الركعتان قبل الفجر .
وقد اتفق القراء السبعة في
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وإدبار النجوم أنه بكسر الهمزة كما سيأتي .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29021_30293واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب أي استمع ما يوحى إليك من أحوال القيامة : يوم ينادي المنادي ، وهو
إسرافيل ، أو
جبريل ، وقيل : استمع النداء أو الصوت أو الصيحة ، وهي صيحة القيامة : أعني النفخة الثانية في الصور من
إسرافيل ، وقيل
: إسرافيل ينفخ ،
وجبريل ينادي أهل المحشر ، ويقول : هلموا للحساب ، فالنداء على هذا في المحشر .
قال
مقاتل : هو
إسرافيل ينادي بالحشر ، فيقول : يا أيها الناس هلموا للحساب
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41من مكان قريب بحيث يصل النداء إلى كل فرد من أفراد أهل المحشر .
قال
قتادة : كنا نحدث أنه ينادي من صخرة
بيت المقدس .
قال
الكلبي : وهي أقرب الأرض إلى السماء باثني عشر ميلا .
وقال
كعب : بثمانية عشر ميلا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42يوم يسمعون الصيحة بالحق هو
[ ص: 1403 ] بدل من ( يوم ينادي ) : يعني صيحة البعث ، و ( بالحق ) متعلق بالصيحة
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42ذلك يوم الخروج أي : يوم الخروج من القبور .
قال
الكلبي : معنى ( بالحق ) بالبعث .
قال
مقاتل : يعني أنها كائنة حقا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43nindex.php?page=treesubj&link=29021_33679إنا نحن نحيي ونميت أي نحيي في الآخرة ونميت في الدنيا لا يشاركنا في ذلك مشارك ، والجملة مستأنفة لتقرير أمر البعث
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43وإلينا المصير فنجازي كل عامل بعمله .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44يوم تشقق الأرض عنهم قرأ الجمهور بإدغام التاء في الشين .
وقرأ الكوفيون بتخفيف الشين على حذف إحدى التاءين تخفيفا .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي : ( تتشقق ) بإثبات التاءين على الأصل ، وقرئ على البناء للمفعول ، وانتصاب ( سراعا ) على أنه حال من الضمير في ( عنهم ) ، والعامل في الحال ( تشقق ) ، وقيل العامل في الحال هو العامل في ( يوم ) : أي : مسرعين إلى المنادي الذي ناداهم
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44ذلك حشر أي : بعث وجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44علينا يسير هين .
ثم عزى الله سبحانه نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نحن أعلم بما يقولون يعني من تكذيبك فيما جئت به ومن إنكار البعث والتوحيد
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط يجبرهم ويقهرهم على الإيمان ، والآية منسوخة بآية السيف
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45nindex.php?page=treesubj&link=29021فذكر بالقرآن من يخاف وعيد أي : من يخاف وعيدي لعصاتي بالعذاب ، وأما من عداهم فلا تشتغل بهم ، ثم أمره الله سبحانه بعد ذلك بالقتال .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وما مسنا من لغوب قال : من نصب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله ، nindex.php?page=hadith&LINKID=1021463عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس صلاة الصبح nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وقبل الغروب صلاة العصر .
وأخرج
الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والحاكم ، وصححه ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021464بت عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فصلى ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر ، ثم خرج إلى الصلاة فقال : nindex.php?page=showalam&ids=11يا ابن عباس ركعتان قبل صلاة الفجر إدبار النجوم ، وركعتان بعد المغرب إدبار السجود .
وأخرج
مسدد في مسنده ،
وابن المنذر ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021465سألت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن إدبار النجوم وإدبار السجود ، فقال : إدبار السجود ركعتان بعد المغرب ، وإدبار النجوم الركعتان قبل الغداة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17032محمد بن نصر في الصلاة ،
وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : إدبار السجود ركعتان بعد المغرب ، وإدبار النجوم ركعتان قبل الفجر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
وابن نصر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وغيره ، عن
مجاهد قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41واستمع يوم ينادي المنادي قال : هي الصيحة .
وأخرج
الواسطي عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41من مكان قريب قال : من
صخرة بيت المقدس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وابن المنذر عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42ذلك يوم الخروج قال : يوم يخرجون إلى البعث من القبور .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه أيضا قال :
قالوا : يا رسول الله ، لو خوفتنا ، فنزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45فذكر بالقرآن من يخاف وعيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=32016_29021وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ( 45 )
خَوَّفَ سُبْحَانَهُ أَهْلَ
مَكَّةَ بِمَا اتَّفَقَ لِلْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ قَبْلَهُمْ أَيْ : قَبْلَ
قُرَيْشٍ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنْ قَرْنٍ أَيْ : مِنْ أُمَّةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا أَيْ : قُوَّةً
كَعَادٍ ، وَثَمُودَ ، وَغَيْرِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ أَيْ سَارُوا وَتَقَلَّبُوا فِيهَا وَطَافُوا بِقَاعِهَا . وَأَصْلُهُ مِنَ النَّقْبِ ، وَهُوَ الطَّرِيقُ .
قَالَ
مُجَاهِدٌ : ضَرَبُوا وَطَافُوا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : دَوَّرُوا .
وَقَالَ
الْمُؤَرِّجُ : تَبَاعَدُوا .
وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَمِنْهُ قَوْلُ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
وَقَدْ نَقَّبْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ
وَمِثْلُهُ قَوْلُ
الْحَارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ :
نَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ مِنْ حَذَرِ الْمَوْ تِ وَجَالُوا فِي الْأَرْضِ كُلَّ مَجَالِ
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَالْحَسَنُ ،
وَأَبُو الْعَالِيَةِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو ، فِي رِوَايَةٍ ( نَقَبُوا ) بِفَتْحِ الْقَافِ مُخَفَّفَةً ، وَالنَّقْبُ هُوَ الْخَرْقُ ، وَالطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ ، وَكَذَا الْمَنْقَبُ وَالْمَنْقَبَةُ ، كَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ ، وَجَمْعُ النَّقْبِ نُقُوبٌ .
وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17344وَيَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ بِكَسْرِ الْقَافِ مُشَدَّدَةً عَلَى الْأَمْرِ لِلتَّهْدِيدِ : أَيْ طُوفُوا فِيهَا وَسِيرُوا فِي جَوَانِبِهَا .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ مُشَدَّدَةً عَلَى الْمَاضِي
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36هَلْ مِنْ مَحِيصٍ أَيْ : هَلْ لَهُمْ مِنْ مَهْرَبٍ يَهْرُبُونَ إِلَيْهِ ، أَوْ مَخْلَصٍ يَتَخَلَّصُونَ بِهِ مِنَ الْعَذَابِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : لَمْ يَرَوْا مَحِيصًا مِنَ الْمَوْتِ ، وَالْمَحِيصُ مَصْدَرُ حَاصَ عَنْهُ يَحِيصُ حَيْصًا وَحُيُوصًا وَمَحِيصًا وَمَحَاصًا وَحَيَصَانًا : أَيْ : عَدَلَ وَحَادَ ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ أَنَّهُ لَا مَهْرَبَ لَهُمْ ، وَفِي هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=32016إِنْذَارٌ لِأَهْلِ مَكَّةَ أَنَّهُمْ مِثْلُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ لَا يَجِدُونَ مِنَ الْمَوْتِ وَالْعَذَابِ مَفَرًّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى أَيْ : فِيمَا ذُكِرَ مِنْ قِصَّتِهِمْ تَذْكِرَةٌ وَمَوْعِظَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=29021لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَيْ : عَقْلٌ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : وَهَذَا جَائِزٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، تَقُولُ : مَا لَكَ قَلْبٌ وَمَا قَلْبُكَ مَعَكَ : أَيْ : مَا لَكَ عَقْلٌ وَمَا عَقْلُكَ مَعَكَ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ الْقَلْبُ نَفْسُهُ ؛ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ سَلِيمًا أَدْرَكَ الْحَقَائِقَ وَتَفَكَّرَ كَمَا يَنْبَغِي .
وَقِيلَ : لِمَنْ كَانَ لَهُ حَيَاةٌ وَنَفْسٌ مُمَيِّزَةٌ ، فَعَبَّرَ عَنْ ذَلِكَ بِالْقَلْبِ لِأَنَّهُ وَطَنُهَا وَمَعْدِنُ حَيَاتِهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي وَأَنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي النَّفْسَ تَفْعَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ أَيِ اسْتَمَعَ مَا يُقَالُ لَهُ ، يُقَالُ : أَلْقِ سَمْعَكَ إِلَيَّ : أَيِ اسْتَمِعْ مِنِّي ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ أَلْقَى السَّمْعَ إِلَى مَا يُتْلَى عَلَيْهِ مِنَ الْوَحْيِ الْحَاكِي لِمَا جَرَى عَلَى تِلْكَ الْأُمَمِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ أَلْقَى مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ .
وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ ،
وَطَلْحَةُ ،
وَالسُّدِّيُّ ، عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، وَرَفْعِ السَّمْعِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37وَهُوَ شَهِيدٌ أَيْ : حَاضِرُ الْفَهْمِ أَوْ حَاضِرُ الْقَلْبِ لِأَنَّ مَنْ لَا يَفْهَمُ فِي حُكْمِ الْغَائِبِ وَإِنْ حَضَرَ بِجِسْمِهِ فَهُوَ لَمْ يَحْضُرْ بِفَهْمِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَيْ وَقَلْبُهُ حَاضِرٌ فِيمَا يَسْمَعُ .
قَالَ
سُفْيَانُ : أَيْ لَا يَكُونُ حَاضِرًا وَقَلْبُهُ غَائِبٌ .
قَالَ
مُجَاهِدٌ ،
وَقَتَادَةُ : هَذِهِ الْآيَةُ فِي
أَهْلِ الْكِتَابِ وَكَذَا قَالَ
الْحَسَنُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ ،
وَأَبُو صَالِحٍ : إِنَّهَا فِي أَهْلِ الْقُرْآنِ خَاصَّةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=29021_31756وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ وَغَيْرِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ اللُّغُوبُ : التَّعَبُ وَالْإِعْيَاءُ ، تَقُولُ : لَغَبَ يَلْغُبُ بِالضَّمِّ لُغُوبًا .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ جَمَاعَةُ الْمُفَسِّرِينَ : إِنَّ
الْيَهُودَ قَالُوا : خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ، أَوَّلُهَا الْأَحَدُ وَآخِرُهَا الْجُمُعَةُ ، وَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ . فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ تَسْلِيَةً لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَأَمَرَ لَهُ بِالصَّبْرِ عَلَى مَا يَقُولُهُ الْمُشْرِكُونَ : أَيْ : هَوِّنْ عَلَيْكَ ، وَلَا تَحْزَنْ لِقَوْلِهِمْ وَتَلَقَّ مَا يَرِدُ عَلَيْكَ مِنْهُ بِالصَّبْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=29021_33137_33132وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ أَيْ نَزِّهِ اللَّهَ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِجَنَابِهِ الْعَالِي مُلْتَبِسًا بِحَمْدِهِ وَقْتَ الْفَجْرِ وَوَقْتَ الْعَصْرِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ صَلَاةُ الْفَجْرِ وَصَلَاةُ الْعَصْرِ ، وَقِيلَ : الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَقِيلَ : صَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ غُرُوبِهَا ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ : أَيْ : سَبِّحْهُ بَعْضَ اللَّيْلِ ، وَقِيلَ : هِيَ صَلَاةُ اللَّيْلِ ، وَقِيلَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ ، وَقِيلَ : صَلَاةُ الْعِشَاءِ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَأَدْبَارَ السُّجُودِ أَيْ وَسَبِّحْهُ أَعْقَابَ الصَّلَوَاتِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ ( أَدْبَارَ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ جَمْعَ دُبُرٍ .
وَقَرَأَ
نَافِعٌ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ ، وَحَمْزَةُ بِكَسْرِهَا عَلَى الْمَصْدَرِ ، مِنْ أَدْبَرَ الشَّيْءُ إِدْبَارًا : إِذَا وَلَّى .
وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ : إِدْبَارُ السُّجُودِ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَإِدْبَارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ .
وَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَإِدْبَارَ النُّجُومِ أَنَّهُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ كَمَا سَيَأْتِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29021_30293وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ أَيِ اسْتَمِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ أَحْوَالِ الْقِيَامَةِ : يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي ، وَهُوَ
إِسْرَافِيلُ ، أَوْ
جِبْرِيلُ ، وَقِيلَ : اسْتَمِعِ النِّدَاءَ أَوِ الصَّوْتَ أَوِ الصَّيْحَةَ ، وَهِيَ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ : أَعْنِي النَّفْخَةَ الثَّانِيَةَ فِي الصُّورِ مِنْ
إِسْرَافِيلَ ، وَقِيلَ
: إِسْرَافِيلُ يَنْفُخُ ،
وَجِبْرِيلُ يُنَادِي أَهْلَ الْمَحْشَرِ ، وَيَقُولُ : هَلُمُّوا لِلْحِسَابِ ، فَالنِّدَاءُ عَلَى هَذَا فِي الْمَحْشَرِ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ : هُوَ
إِسْرَافِيلُ يُنَادِي بِالْحَشْرِ ، فَيَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا لِلْحِسَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ بِحَيْثُ يَصِلُ النِّدَاءُ إِلَى كُلِّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ أَهْلِ الْمَحْشَرِ .
قَالَ
قَتَادَةُ : كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ يُنَادِي مِنْ صَخْرَةِ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ .
قَالَ
الْكَلْبِيُّ : وَهِيَ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِاثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا .
وَقَالَ
كَعْبٌ : بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ هُوَ
[ ص: 1403 ] بَدَلٌ مِنْ ( يَوْمَ يُنَادِي ) : يَعْنِي صَيْحَةَ الْبَعْثِ ، وَ ( بِالْحَقِّ ) مُتَعَلِّقٌ بِالصَّيْحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ أَيْ : يَوْمُ الْخُرُوجِ مِنَ الْقُبُورِ .
قَالَ
الْكَلْبِيُّ : مَعْنَى ( بِالْحَقِّ ) بِالْبَعْثِ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ : يَعْنِي أَنَّهَا كَائِنَةٌ حَقًّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43nindex.php?page=treesubj&link=29021_33679إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ أَيْ نُحْيِي فِي الْآخِرَةِ وَنُمِيتُ فِي الدُّنْيَا لَا يُشَارِكُنَا فِي ذَلِكَ مُشَارِكٌ ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لِتَقْرِيرِ أَمْرِ الْبَعْثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ فَنُجَازِي كُلَّ عَامِلٍ بِعَمَلِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِإِدْغَامِ التَّاءِ فِي الشِّينِ .
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِتَخْفِيفِ الشِّينِ عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ : ( تَتَشَقَّقُ ) بِإِثْبَاتِ التَّاءَيْنِ عَلَى الْأَصْلِ ، وَقُرِئَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، وَانْتِصَابُ ( سِرَاعًا ) عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي ( عَنْهُمْ ) ، وَالْعَامِلُ فِي الْحَالِ ( تَشَقَّقُ ) ، وَقِيلَ الْعَامِلُ فِي الْحَالِ هُوَ الْعَامِلُ فِي ( يَوْمَ ) : أَيْ : مُسْرِعِينَ إِلَى الْمُنَادِي الَّذِي نَادَاهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44ذَلِكَ حَشْرٌ أَيْ : بَعْثٌ وَجَمْعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=44عَلَيْنَا يَسِيرٌ هَيِّنٌ .
ثُمَّ عَزَّى اللَّهُ سُبْحَانَهُ نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ يَعْنِي مِنْ تَكْذِيبِكَ فِيمَا جِئْتَ بِهِ وَمِنْ إِنْكَارِ الْبَعْثِ وَالتَّوْحِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ أَيْ بِمُسَلَّطٍ يُجْبِرُهُمْ وَيَقْهَرُهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَالْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ السَّيْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45nindex.php?page=treesubj&link=29021فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ أَيْ : مَنْ يَخَافُ وَعِيدِي لِعُصَاتِي بِالْعَذَابِ ، وَأَمَّا مَنْ عَدَاهُمْ فَلَا تَشْتَغِلْ بِهِمْ ، ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِالْقِتَالِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ قَالَ : مِنْ نَصَبٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=97جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=1021463عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ صَلَاةِ الصُّبْحِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وَقَبْلَ الْغُرُوبِ صَلَاةِ الْعَصْرِ .
وَأَخْرَجَ
التِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021464بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ : nindex.php?page=showalam&ids=11يَا ابْنَ عَبَّاسٍ رَكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِدْبَارَ النُّجُومِ ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ إِدْبَارَ السُّجُودِ .
وَأَخْرَجَ
مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021465سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ إِدْبَارِ النُّجُومِ وَإِدْبَارِ السُّجُودِ ، فَقَالَ : إِدْبَارُ السُّجُودِ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَإِدْبَارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الْغَدَاةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17032مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي الصَّلَاةِ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِدْبَارُ السُّجُودِ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَإِدْبَارُ النُّجُومِ رَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ نَصْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : أَمَرَهُ أَنْ يُسَبِّحَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي قَالَ : هِيَ الصَّيْحَةُ .
وَأَخْرَجَ
الْوَاسِطِيُّ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ قَالَ : مِنْ
صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=42ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قَالَ : يَوْمُ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ :
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ خَوَّفْتَنَا ، فَنَزَلَتْ : nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ .