ذكر بعض الأمور المشهورة بعد الهجرة على ترتيب السنين :
nindex.php?page=treesubj&link=30727السنة الأولى : فيها بنى - صلى الله عليه وسلم - مسجده ومساكنه ، وآخى بين
المهاجرين والأنصار ، وشرع الأذان وأسلم
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام .
nindex.php?page=treesubj&link=30736السنة الثانية : فيها حولت القبلة إلى
الكعبة ، قال
محمد بن حبيب الهاشمي : حولت في الظهر يوم الثلاثاء نصف شعبان ، كان - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه ، فحانت صلاة الظهر في منازل
بني سلمة ، فصلى بهم ركعتين من الظهر في
مسجد القبلتين إلى
القدس ، ثم أمر في الصلاة باستقبال
الكعبة وهو راكع في الركعة الثانية ، فاستدار واستدارت الصفوف خلفه - صلى الله عليه وسلم - ، فأتم الصلاة ، فسمي
مسجد القبلتين .
nindex.php?page=treesubj&link=2335وفي شعبان منها فرض صوم رمضان ، وفيها فرضت صدقة الفطر ، وفيها كانت غزوة
بدر في رمضان ، وفي شوال منها تزوج
عائشة ، وفيها تزوج
علي فاطمة .
[ ص: 207 ] nindex.php?page=treesubj&link=30738السنة الثالثة : فيها غزوات وأربع سرايا ، منها غزوة
أحد يوم السبت السابع من شوال ، ثم غزوة
بدر الصغرى في هلال ذي القعدة ، وفيها غزوة
بني النضير ، وحرمت الخمر بعد غزوة
أحد ، وتزوج
حفصة ، وتزوج
عثمان أم كلثوم ، وولد
الحسن بن علي .
nindex.php?page=treesubj&link=30739الرابعة : فيها غزوة
الخندق وذكرها جماعة في الخامسة ، والصحيح أنها في الرابعة ، ويقال لها : الأحزاب أيضا ، وكان حصار الأحزاب
المدينة خمسة عشر يوما ثم هزمهم الله تعالى ، وفيها قصرت الصلاة ونزل التيمم ، وتزوج
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة .
nindex.php?page=treesubj&link=30741الخامسة : فيها غزوة
ذات الرقاع في أول المحرم وبها صلى صلاة الخوف ، وهي أول صلوات الخوف ، ثم غزوة
دومة الجندل ، وغزوة
بني قريظة .
nindex.php?page=treesubj&link=30746السادسة : غزوة
الحديبية وبيعة الرضوان ، وغزوة
بني المصطلق ، وكسفت الشمس ، ونزل الظهار .
nindex.php?page=treesubj&link=30747السابعة : فيها غزوة
خيبر ، وتزوج
أم حبيبة وميمونة وصفية ، وجاءته
مارية وبغلته دلدل ، وقدم
جعفر وأصحابه من
الحبشة ، وأسلم
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وعمرة القضاء .
nindex.php?page=treesubj&link=30751الثامنة : فيها غزوة
مؤتة ، وذات السلاسل ، وفتح
مكة في رمضان ، وولد
إبراهيم ، وتوفيت
زينب ، وغزوة
حنين والطائف ، وفيها غلاء السعر ، فقالوا : سعر لنا .
nindex.php?page=treesubj&link=30752التاسعة : فيها غزا
تبوك ، وحج
أبو بكر - رضي الله عنه - بالناس ، وتوفيت
أم كلثوم nindex.php?page=showalam&ids=888والنجاشي ، وتتابعت الوفود ، ودخل الناس في دين الله أفواجا .
[ ص: 208 ] nindex.php?page=treesubj&link=30755العاشرة : فيها حجة الوداع ، ووفاة
إبراهيم ، وإسلام
جرير ، ونزل (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم ) . وغزواته - صلى الله عليه وسلم - بنفسه خمسة وعشرون غزوة ، وقيل : سبع وعشرون ، وسراياه ست وخمسون ، وقيل غير ذلك . والله أعلم .
ذِكْرُ بَعْضِ الْأُمُورِ الْمَشْهُورَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ عَلَى تَرْتِيبِ السِّنِينَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30727السَنَةُ الْأُولَى : فِيهَا بَنَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَسْجِدَهُ وَمَسَاكِنَهُ ، وَآخَى بَيْنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَشَرَعَ الْأَذَانَ وَأَسْلَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=30736السَنَةُ الثَّانِيَةُ : فِيهَا حُوِّلَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى
الْكَعْبَةِ ، قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْهَاشِمِيُّ : حُوِّلَتْ فِي الظُّهْرِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ نِصْفَ شَعْبَانَ ، كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَصْحَابِهِ ، فَحَانَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ فِي مَنَازِلِ
بَنِي سَلَمَةَ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ فِي
مَسْجِدِ الْقِبْلَتَيْنِ إِلَى
الْقُدْسِ ، ثُمَّ أُمِرَ فِي الصَّلَاةِ بِاسْتِقْبَالِ
الْكَعْبَةِ وَهُوَ رَاكِعٌ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، فَاسْتَدَارَ وَاسْتَدَارَتِ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَأَتَمَّ الصَّلَاةَ ، فَسُمِّيَ
مَسْجِدَ الْقِبْلَتَيْنِ .
nindex.php?page=treesubj&link=2335وَفِي شَعْبَانَ مِنْهَا فُرِضَ صَوْمُ رَمَضَانَ ، وَفِيهَا فُرِضَتْ صَدَقَةُ الْفِطْرِ ، وَفِيهَا كَانَتْ غَزْوَةُ
بَدْرٍ فِي رَمَضَانَ ، وَفِي شَوَّالٍ مِنْهَا تَزَوَّجَ
عَائِشَةَ ، وَفِيهَا تَزَوَّجَ
عَلِيٌّ فَاطِمَةَ .
[ ص: 207 ] nindex.php?page=treesubj&link=30738السَنَةُ الثَّالِثَةُ : فِيهَا غَزَوَاتٌ وَأَرْبَعُ سَرَايَا ، مِنْهَا غَزْوَةُ
أُحُدٍ يَوْمَ السَّبْتِ السَّابِعِ مِنْ شَوَّالٍ ، ثُمَّ غَزْوَةُ
بَدْرٍ الصُّغْرَى فِي هِلَالِ ذِي الْقِعْدَةِ ، وَفِيهَا غَزْوَةُ
بَنِي النَّضِيرِ ، وَحُرِّمَتِ الْخَمْرُ بَعْدَ غَزْوَةِ
أُحُدٍ ، وَتَزَوَّجَ
حَفْصَةَ ، وَتَزَوَّجَ
عُثْمَانُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، وَوُلِدَ
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ .
nindex.php?page=treesubj&link=30739الرَّابِعَةُ : فِيهَا غَزْوَةُ
الْخَنْدَقِ وَذَكَرَهَا جَمَاعَةٌ فِي الْخَامِسَةِ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا فِي الرَّابِعَةِ ، وَيُقَالُ لَهَا : الْأَحْزَابُ أَيْضًا ، وَكَانَ حِصَارُ الْأَحْزَابِ
الْمَدِينَةَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ثُمَّ هَزَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَفِيهَا قُصِرَتِ الصَّلَاةُ وَنَزَلَ التَّيَمُّمُ ، وَتَزَوَّجَ
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمَّ سَلَمَةَ .
nindex.php?page=treesubj&link=30741الْخَامِسَةُ : فِيهَا غَزْوَةُ
ذَاتِ الرِّقَاعِ فِي أَوَّلِ الْمُحَرَّمِ وَبِهَا صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ ، وَهِيَ أَوَّلُ صَلَوَاتِ الْخَوْفِ ، ثُمَّ غَزْوَةُ
دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ ، وَغَزْوَةُ
بَنِي قُرَيْظَةَ .
nindex.php?page=treesubj&link=30746السَّادِسَةُ : غَزْوَةُ
الْحُدَيْبِيَةِ وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ، وَغَزْوَةُ
بَنِيَ الْمُصْطَلِقِ ، وَكُسِفَتِ الشَّمْسُ ، وَنَزَلَ الظِّهَارُ .
nindex.php?page=treesubj&link=30747السَّابِعَةُ : فِيهَا غَزْوَةُ
خَيْبَرَ ، وَتَزَوَّجَ
أُمَّ حَبِيبَةَ وَمَيْمُونَةَ وَصْفِيَّةَ ، وَجَاءَتْهُ
مَارِيَةُ وَبَغْلَتُهُ دُلْدُلُ ، وَقَدِمَ
جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ مِنَ
الْحَبَشَةِ ، وَأَسْلَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَعُمْرَةُ الْقَضَاءِ .
nindex.php?page=treesubj&link=30751الثَّامِنَةُ : فِيهَا غَزْوَةُ
مُؤْتَةَ ، وَذَاتِ السَّلَاسِلِ ، وَفَتْحُ
مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ ، وَوُلِدَ
إِبْرَاهِيمُ ، وَتُوُفِّيَتْ
زَيْنَبُ ، وَغَزْوَةُ
حُنَيْنٍ وَالطَّائِفِ ، وَفِيهَا غَلَاءُ السِّعْرِ ، فَقَالُوا : سَعِّرَ لَنَا .
nindex.php?page=treesubj&link=30752التَّاسِعَةُ : فِيهَا غَزَا
تَبُوكَ ، وَحَجَّ
أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِالنَّاسِ ، وَتُوَفِّيَتْ
أُمُّ كُلْثُومٍ nindex.php?page=showalam&ids=888وَالنَّجَاشِيُّ ، وَتَتَابَعَتِ الْوُفُودُ ، وَدَخَلَ النَّاسُ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا .
[ ص: 208 ] nindex.php?page=treesubj&link=30755الْعَاشِرَةُ : فِيهَا حَجَّةُ الْوَدَاعِ ، وَوَفَاةُ
إِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْلَامُ
جَرِيرٍ ، وَنَزَلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلَتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) . وَغَزَوَاتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَفْسِهِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ غَزْوَةً ، وَقِيلَ : سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَسَرَايَاهُ سِتٌّ وَخَمْسُونَ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .