السلام عيكم.

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.

هل يتعارض استخدام دواء (Cetalopram) مع الدوجماتيل؟ حيث أن الطبيب وصف لي 3 حبات من الدوجماتيل و20 ملم من الستوبلورام، لأني أعاني من قلقٍ وتوتر، واستيقاظ مبكر، وآلام في القولون العصبي، وهل القولون هو المسببب لذلك؟ حيث أن المعاناة بدأت قبل عامين، وانتقل الأمر إلى متاعب عصبية عامة.

وأيهما أبدأ بعلاح القولون العصبي أم بعلاج القلق والاكتئاب؟ وهل للدوجماتيل آثارٌ على الكلى أو ظائف الجسم؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يوجد أيّ تعارض بين استخدام الستالوبرام والدوجماتيل، حيث أن الستالوبرام هو في الأصل مضاد للقلق والاكتئاب والوساوس والمخاوف، أم الدوجماتيل فهو مضاد للقلق، ويعتبر من الأدوية المدعمة جداً حين يستعمل مع الستالوبرام، وحقيقةً الدوجماتيل يعتبر أيضاً ممتازا لعلاج القولون العصبي.

أما بالنسبة للعلاقة بين القولون العصبي والقلق، فالذي نود أن نؤكده هو أن القلق هو الذي يثير آلام القولون العصبي، ومن هنا يكون التركيز على علاج القلق، وقد أحسن الطبيب حين أعطاك هذه الأدوية؛ لأن اختفاء القلق سوف يؤدي بصورةٍ غير مباشرة إلى اختفاء المعاناة من القولون العصبي أيضاً بإذن الله.

فإذن تبدأ بعلاج القلق والاكتئاب، وهذا إن شاء الله يؤدي إلى علاج القولون العصبي.

لا توجد أيّ آثار سلبية للدوجماتيل على الكلى، كما أنه لا يؤثر سلباً على الجسم، أو على وظائف الجسم، وإن كان في بعض الحالات يؤدي إلى ارتفاع بسيط في هرمون الحليب، وهذا يؤدي على اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء، وربما يؤدي إلى ضعف بسيط جداً في الأداء الجنسي لأقلية قليلة من الرجال، كما أنه يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن لدى بعض الناس، ولكنه بصفةٍ عامة يعتبر من الأدوية البسيطة جداً والسليمة جداً.

وبالله التوفيق.