السؤال
السلام عليكم.
أنا رجل متزوج منذ 9 سنوات، وعندي 3 أبناء، حدث خلاف بيني وبين زوجتي منذ أكثر من سنة؛ بسبب طلبها شراء طلبات للمنزل، ولم يكن معي نقود تكفي، فقلت لها: ليس عندي نقود، فقامت بتحضير الطعام لها ولأبنائنا، ولم تحضر لي الطعام، فقمت بشراء طعام من أحد المطاعم في المساء، فاتهمتني بالأنانية، وهو عكس ما أنا عليه، فغضبت منها جدًا.
في اليوم التالي حاولت مصالحتها، فرفضت، وقالت: كلامك مع أهلي. علمًا بأنهم خارج البلاد، وحين حاولت التواصل معهم طالبوني بالانتظار لمدة ٣ أشهر لحين عودتهم، وظللت أحاول الصلح والاعتذار عن عصبيتي لمدة شهرين تقريبًا، إلى أن فاض بي في أحد الأيام، وقلت لها: يجب أن نحل الموضوع، فقامت بالاتصال بخالتها، فحضرت إلى منزلنا، وتكلمت معي بصوت مرتفع سمعه الجيران، وقالت لي: كن رجلاً وطلقها، واترك هذا البيت، أنا أعلم بمصائبك!
ثم أتت والدتي، وطلبوا منها أن أخرج من المنزل، فقالت: لن تتركا المنزل لا أنت ولا هي، وأنا يمكنني أن أجلس معكما يومين، كي أفصل بينكما، فرفضت الزوجة، وقامت بلم أغراضها هي والأطفال، وتركت المنزل، ولما عاد أهلها من الإجازة حاولت الصلح، وطالبت بحكم من أهلها، وقد اخترت خالها؛ لأنه رجل يعرف شرع الله، فرفضوا، وقاموا برفع قضايا خلع ونفقة، ثم تنازلوا عنها، ثم طالبوا بأثاث المنزل المثبت في المنقولات، فوافقت، حتى أني نقلت بعض الأشياء بنفسي إلى منزلهم، وتكرمًا منهم تركوا غرفة النوم لي.
في محاولة الصلح مرةً أخرى ذهبت إلى منزلهم، وكانت مقابلةً وديةً جميلةً، وعند الاتفاق على عودة الزوجة طالبني والدها بشراء أثاث جديد للمنزل، وعندما قلت إنه ليس باستطاعتي ذلك، ولو كان باستطاعتي لكانت هناك أمور أولى، فقام بطردي من منزلهم، وقال: اذهب فطلق، لكني لم أغضب، واعتبرت الجلسة في مجملها جيدةً.
الآن يطالبوني بشراء أثاث جديد، لأحافظ على أسرتي وأبنائي، وهو ما ليس في استطاعتي، علمًا بأن أثاثي القديم في حالة جيدة، وتبعد شقتهم ٥٠٠ متر عن منزلي، ولم يتم الطلاق أو الخلع حتى الآن، وهم يرفضون عودة الزوجة، أو حتى الذهاب للمأذون للطلاق، فما الحل؟
وجزاكم الله خيرًا.