nindex.php?page=treesubj&link=29014_30291_30295_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=66هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون nindex.php?page=treesubj&link=29014_19863_30362_34101nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين nindex.php?page=treesubj&link=29014_29675_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29675_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30386_30387nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30495_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=72وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=73لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون [ ص: 238 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين فيه قولان:
أحدهما: أنهم أعداء في الدنيا، لأن كل واحد منهم زين للآخر ما يوبقه، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنهم أعداء في الآخرة مع ما كان بينهم من التواصل في الدنيا لما رأوا سوء العاقبة فيها بالمقارنة، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش أن هذه الآية نزلت في
أمية بن خلف الجمحي ،
وعقبة بن أبي معيط كانا خليلين. وكان
عقبة يجالس النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
قريش قد صبأ
عقبة بن أبي معيط وقال له
أمية: وجهي من وجهك حرام إن لقيت
محمدا ولم تتفل في وجهه ففعل
عقبة ذلك فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله ، فقتله يوم
بدر صبرا ، وقتل
أمية في المعركة ، وفيهما نزلت هذه الآية.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70أنتم وأزواجكم تحبرون فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: هم وأزواجهم المؤمنات في الدنيا.
الثاني: ومن يزوجون من الحور في الآخرة.
الثالث: هم وقرناؤهم في الدنيا.
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70تحبرون ستة تأويلات:
أحدها: تكرمون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والكرامة في المنزلة.
الثاني: تفرحون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، والفرح في القلب.
الثالث: تتنعمون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، والنعيم في البدن.
الرابع: تسرون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، والسرور في العين.
الخامس: تعجبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، والعجب هاهنا درك ما يستطرف. السادس: أنه التلذذ بالسماع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71وأكواب فيها خمسة أقاويل:
أحدها: أنه الآنية المدورة الأفواه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنها ليست لها آذن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
[ ص: 239 ] الثالث: أن الكوب: المدور القصير العنق القصير العروة، والإبريق: الطويل العنق الطويل العروة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أنها الأباريق التي لا خراطيم لها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.
الخامس: أنها الأباريق التي ليس لها عروة، قاله
قطرب.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، nindex.php?page=showalam&ids=12511وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303حفص nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71تشتهيه ويحتمل وجهين:
أحدهما: ما تشتهي الأنفس ما تتمناه ، وما تلذ الأعين هو ما رآه فاشتهاه.
الثاني: ما تشتهيه الأنفس هو ما كان طيب المخبر ، وما تلذ الأعين ما كان حسن المنظر.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_30291_30295_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=66هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_19863_30362_34101nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29675_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29675_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30386_30387nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30495_34135nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=72وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=73لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [ ص: 238 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=67الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ أَعْدَاءٌ فِي الدُّنْيَا، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَيَّنَ لِلْآخَرِ مَا يُوبِقُهُ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُمْ أَعْدَاءٌ فِي الْآخِرَةِ مَعَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ التَّوَاصِلِ فِي الدُّنْيَا لِمَا رَأَوْا سُوءَ الْعَاقِبَةِ فِيهَا بِالْمُقَارَنَةِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَحَكَىَ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ ،
وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ كَانَا خَلِيلَيْنِ. وَكَانَ
عُقْبَةُ يُجَالِسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ
قُرَيْشٌ قَدْ صَبَأَ
عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ وَقَالَ لَهُ
أُمَيَّةُ: وَجْهِي مِنْ وَجْهِكَ حَرَامٌ إِنْ لَقِيتَ
مُحَمَّدًا وَلَمْ تَتْفُلْ فِي وَجْهِهِ فَفَعَلَ
عُقْبَةُ ذَلِكَ فَنَذَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُ ، فَقَتَلَهُ يَوْمَ
بَدْرٍ صَبْرًا ، وَقَتَلَ
أُمَيَّةَ فِي الْمَعْرَكَةِ ، وَفِيهِمَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: هُمْ وَأَزْوَاجُهُمُ الْمُؤْمِنَاتُ فِي الدُّنْيَا.
الثَّانِي: وَمَنْ يُزَوَّجُونَ مِنَ الْحُورِ فِي الْآخِرَةِ.
الثَّالِثُ: هُمْ وَقُرَنَاؤُهُمْ فِي الدَّنْيَا.
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70تُحْبَرُونَ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: تُكْرَمُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْكَرَامَةُ فِي الْمَنْزِلَةِ.
الثَّانِي: تَفْرَحُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَالْفَرَحُ فِي الْقَلْبِ.
الثَّالِثُ: تَتَنَعَّمُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَالنَّعِيمُ فِي الْبَدَنِ.
الرَّابِعُ: تُسَرُّونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، وَالسُّرُورُ فِي الْعَيْنِ.
الْخَامِسُ: تُعْجَبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، وَالْعَجَبُ هَاهُنَا دَرْكُ مَا يُسْتَطْرَفُ. السَّادِسُ: أَنَّهُ التَّلَذُّذُ بِالسَّمَاعِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71وَأَكْوَابٍ فِيهَا خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْآنِيَةُ الْمُدَوَّرَةُ الْأَفْوَاهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهَا لَيْسَتْ لَهَا آذَنٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
[ ص: 239 ] الثَّالِثُ: أَنَّ الْكُوبَ: الْمُدَوَّرُ الْقَصِيرُ الْعُنُقِ الْقَصِيرُ الْعُرْوَةِ، وَالْإِبْرِيقَ: الطَّوِيلُ الْعُنُقِ الطَّوِيلُ الْعُرْوَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهَا الْأَبَارِيقُ الَّتِي لَا خَرَاطِيمَ لَهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.
الْخَامِسُ: أَنَّهَا الْأَبَارِيقُ الَّتِي لَيْسَ لَهَا عُرْوَةٌ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12511وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303حَفْصٍ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71تَشْتَهِيهِ وَيُحْتَمَلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ مَا تَتَمَنَّاهُ ، وَمَا تَلَذُّ الْأَعْيُنُ هُوَ مَا رَآهُ فَاشْتَهَاهُ.
الثَّانِي: مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ هُوَ مَا كَانَ طَيِّبَ الْمَخْبَرِ ، وَمَا تَلَذُّ الْأَعْيُنُ مَا كَانَ حَسَنَ الْمَنْظَرِ.