nindex.php?page=treesubj&link=28981_32413_32419_32424_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق فيه قولان: أحدهما: أنه
الشام وبيت المقدس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه
مصر والشام: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93مبوأ صدق تأويلان: أحدهما: أنه كالصدق في الفضل. والثاني: أنه تصدق به عليهم.
[ ص: 450 ] ويحتمل تأويلا ثالثا: أنه وعدهم إياه فكان وعده وعد صدق.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93ورزقناهم من الطيبات يعني وأحللنا لهم من الخيرات الطيبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93فما اختلفوا حتى جاءهم العلم يعني أن بني إسرائيل ما اختلفوا أن
محمدا نبي.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93حتى جاءهم العلم وفيه وجهان: أحدهما: حتى جاءهم
محمد صلى الله عليه وسلم الذي كانوا يعلمون أنه نبي ، وتقديره حتى جاءهم المعلوم ، قاله
ابن بحر nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير الطبري. والثاني: حتى جاءهم القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=treesubj&link=28981_32413_32419_32424_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
الشَّامُ وَبَيْتُ الْمَقْدِسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ
مِصْرُ وَالشَّامُ: قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93مُبَوَّأَ صِدْقٍ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَالصِّدْقِ فِي الْفَضْلِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ تَصَدَّقَ بِهِ عَلَيْهِمْ.
[ ص: 450 ] وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا ثَالِثًا: أَنَّهُ وَعَدَهُمْ إِيَّاهُ فَكَانَ وَعْدُهُ وَعْدَ صِدْقٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ يَعْنِي وَأَحْلَلْنَا لَهُمْ مِنَ الْخَيْرَاتِ الطَّيِّبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ يَعْنِي أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَا اخْتَلَفُوا أَنَّ
مُحَمَّدًا نَبِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: حَتَّى جَاءَهُمْ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَتَقْدِيرُهُ حَتَّى جَاءَهُمُ الْمَعْلُومُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ. وَالثَّانِي: حَتَّى جَاءَهُمُ الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .