[ ص: 279 ] بسم الله الرحمن الرحيم سورة الواقعة
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سميت هذه السورة الواقعة بتسمية النبيء - صلى الله عليه وسلم - .
روى
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال
أبو بكر يا رسول الله قد شبت ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002545شيبتني هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت وقال
الترمذي حديث حسن غريب .
وروى
ابن وهب ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بسند ضعيف أنه سمع رسول الله يقول :
nindex.php?page=treesubj&link=28882من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا ، وكذلك سميت في عصر الصحابة . روى
أحمد nindex.php?page=hadith&LINKID=2002547عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور .
وهكذا سميت في المصاحف وكتب السنة فلا يعرف لها اسم غير هذا .
وهي مكية قال
ابن عطية : باجتماع من يعتد به من المفسرين . وقيل فيها آيات مدنية ، أي نزلت في السفر ، وهذا كله غير ثابت اهـ . وقال
القرطبي : عن
قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس استثناء قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون نزلت
بالمدينة .
وقال
الكلبي : إلا أربع آيات : اثنتان نزلتا في سفر النبيء - صلى الله عليه وسلم - إلى
مكة وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أفبهذا الحديث أنتم مدهنون nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ، واثنتان نزلتا في سفره إلى
المدينة وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=39ثلة من الأولين nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=40وثلة من الآخرين وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنها نزلت في غزوة
تبوك .
[ ص: 280 ] وهي السورة السادسة والأربعون في ترتيب نزول السور عند
nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد ، نزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء .
وقد عد أهل
المدينة ومكة والشام آيها تسعا وتسعين وعدها أهل
البصرة سبعا وتسعين وأهل
الكوفة ستا وتسعين .
وهذه السورة جامعة للتذكير قال
مسروق : من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ونبأ أهل الدنيا ونبأ أهل الآخرة فليقرأ سورة الواقعة اهـ .
[ ص: 279 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ الْوَاقِعَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سُمِّيَتْ هَذِهِ السُّورَةُ الْوَاقِعَةُ بِتَسْمِيَةِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
رَوَى
التِّرْمِذِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ
أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْتُ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002545شَيَّبَتْنِي هُودٌ ، وَالْوَاقِعَةُ ، وَالْمُرْسَلَاتُ ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، وَإِذَا الشَّمْسُ كَوِّرَتْ وَقَالَ
التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .
وَرَوَى
ابْنُ وَهْبٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28882مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا ، وَكَذَلِكَ سُمِّيَتْ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ . رَوَى
أَحْمَدُ nindex.php?page=hadith&LINKID=2002547عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=98جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ الْوَاقِعَةَ وَنَحْوَهَا مِنَ السُّورِ .
وَهَكَذَا سُمِّيَتْ فِي الْمَصَاحِفِ وَكُتُبِ السُّنَّةِ فَلَا يُعْرَفُ لَهَا اسْمٌ غَيْرُ هَذَا .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : بِاجْتِمَاعِ مَنْ يَعْتَدُّ بِهِ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ . وَقِيلَ فِيهَا آيَاتٌ مَدَنِيَّةٌ ، أَيْ نَزَلَتْ فِي السَّفَرِ ، وَهَذَا كُلُّهُ غَيْرُ ثَابِتٍ اهـ . وَقَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : عَنْ
قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ اسْتِثْنَاءُ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ .
وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ : اثْنَتَانِ نَزَلَتَا فِي سَفَرِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى
مَكَّةَ وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ، وَاثْنَتَانِ نَزَلَتَا فِي سَفَرِهِ إِلَى
الْمَدِينَةِ وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=39ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=40وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي غَزْوَةِ
تَبُوكَ .
[ ص: 280 ] وَهِيَ السُّورَةُ السَّادِسَةُ وَالْأَرْبَعُونَ فِي تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11867جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ طه وَقَبْلَ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ .
وَقَدْ عَدَّ أَهْلُ
الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ وَالشَّامِ آيُّهَا تِسْعًا وَتِسْعِينَ وَعَدَّهَا أَهَّلُ
الْبَصْرَةِ سَبْعًا وَتِسْعِينَ وَأَهْلُ
الْكُوفَةِ سِتًّا وَتِسْعِينَ .
وَهَذِهِ السُّورَةُ جَامِعَةٌ لِلتَّذْكِيرِ قَالَ
مَسْرُوقٌ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ نَبَأً الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَنَبَأً أَهْلِ الْجَنَّةِ وَنَبَأً أَهْلِ النَّارِ وَنَبَأً أَهْلِ الدُّنْيَا وَنَبَأً أَهْلِ الْآخِرَةِ فَلْيَقْرَأْ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ اهـ .