الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: واشكروا لي  

                                                                                                                                                                                                                                      العرب لا تكاد تقول: شكرتك، إنما تقول: شكرت لك، ونصحت لك. ولا يقولون: نصحتك، وربما قيلتا، قال بعض الشعراء:


                                                                                                                                                                                                                                      هم جمعوا بؤسى ونعمى عليكم فهلا شكرت القوم إذ لم تقاتل



                                                                                                                                                                                                                                      وقال النابغة :


                                                                                                                                                                                                                                      نصحت بني عوف فلم يتقبلوا     رسولي ولم تنجح لديهم وسائلي



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 93 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية