nindex.php?page=treesubj&link=28987_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=19والله يعلم ما تسرون وما تعلنون nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_30250_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_28723_28760nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=22إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30532_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=23لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين nindex.php?page=treesubj&link=28987_29786_30549_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين [ ص: 184 ] nindex.php?page=treesubj&link=28987_30351_30525_30530_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم يعني : وإذا قيل لمن تقدم ذكره ممن لا يؤمن بالآخرة وقلوبهم منكرة بالبعث.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24ماذا أنزل ربكم يحتمل القائل ذلك لهم وجهين: أحدهما: أنه قول بعض لبعض ، فعلى هذا يكون معناه ماذا نسب إلى إنزال ربكم ؛ لأنهم منكرون لنزوله من ربهم. والوجه الثاني: أنه من قول المؤمنين لهم، اختبارا لهم ، فعلى هذا يكون محمولا على حقيقة نزوله منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24قالوا أساطير الأولين وهذا جوابهم عما سئلوا عنه ويحتمل وجهين: أحدهما: أي أحاديث الأولين استرذالا له واستهزاء به.
الثاني: أنه مثل ما جاء به الأولون ، تكذيبا له ولجميع الرسل.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25ليحملوا أوزارهم أي أثقال كفرهم وتكذيبهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25كاملة يوم القيامة يحتمل وجهين: أحدهما: أنها لم تسقط بالتوبة.
الثاني: أنها لم تخفف بالمصائب.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم يعني أنه قد اقترن بما حملوه من أوزارهم ما يتحملونه من أوزار من أضلوهم. ويحتمل وجهين: أحدهما: أن المضل يتحمل أوزار الضال بإغوائه.
الثاني: أن الضال يتحمل أوزار المضل بنصرته وطاعته. ويحتمل قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25بغير علم وجهين: أحدهما: بغير علم المضل بما دعا إليه.
[ ص: 185 ] الثاني: بغير علم الضال بما أجاب إليه. ويحتمل المراد بالعلم وجهين: أحدهما: يعني أنهم يتحملون سوء أوزارهم لأنه تقليد بغير استدلال ولا شبهة.
الثاني: أراد أنهم لا يعلمون بما تحملوه من أوزار الذين يضلونهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25ألا ساء ما يزرون يحتمل وجهين: أحدهما: يعني أنهم يتحملون سوء أوزارهم.
الثاني: معناه أنه يسوءهم ما تحملوه من أوزارهم. فيكون على الوجه الأول معجلا في الدنيا ، وعلى الوجه الآخر مؤجلا في الآخرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=19وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_30250_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_28723_28760nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=22إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30532_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=23لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29786_30549_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ [ ص: 184 ] nindex.php?page=treesubj&link=28987_30351_30525_30530_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ يَعْنِي : وَإِذَا قِيلَ لِمَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ وَقُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ بِالْبَعْثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ يَحْتَمِلُ الْقَائِلُ ذَلِكَ لَهُمْ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ قَوْلُ بَعْضٍ لِبَعْضٍ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَعْنَاهُ مَاذَا نُسِبَ إِلَى إِنْزَالِ رَبِّكُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ مُنْكِرُونَ لِنُزُولِهِ مِنْ رَبِّهِمْ. وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ الْمُؤْمِنِينَ لَهُمْ، اخْتِبَارًا لَهُمْ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى حَقِيقَةِ نُزُولِهِ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ وَهَذَا جَوَابُهُمْ عَمَّا سُئِلُوا عَنْهُ وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَيْ أَحَادِيثُ الْأَوَّلِينَ اسْتِرْذَالًا لَهُ وَاسْتِهْزَاءً بِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مِثْلُ مَا جَاءَ بِهِ الْأَوَّلُونَ ، تَكْذِيبًا لَهُ وَلِجَمِيعِ الرُّسُلِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ أَيْ أَثْقَالَ كُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا لَمْ تَسْقُطْ بِالتَّوْبَةِ.
الثَّانِي: أَنَّهَا لَمْ تُخَفَّفْ بِالْمَصَائِبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ يَعْنِي أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَنَ بِمَا حَمَلُوهُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ مَا يَتَحَمَّلُونَهُ مِنْ أَوْزَارِ مَنْ أَضَلُّوهُمْ. وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُضِلَّ يَتَحَمَّلُ أَوْزَارَ الضَّالِّ بِإِغْوَائِهِ.
الثَّانِي: أَنَّ الضَّالَّ يَتَحَمَّلُ أَوْزَارَ الْمُضِلِّ بِنُصْرَتِهِ وَطَاعَتِهِ. وَيَحْتَمِلُ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25بِغَيْرِ عِلْمٍ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: بِغَيْرِ عِلْمِ الْمُضِلِّ بِمَا دَعَا إِلَيْهِ.
[ ص: 185 ] الثَّانِي: بِغَيْرِ عِلْمِ الضَّالِّ بِمَا أَجَابَ إِلَيْهِ. وَيَحْتَمِلُ الْمُرَادُ بِالْعِلْمِ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي أَنَّهُمْ يَتَحَمَّلُونَ سُوءَ أَوْزَارِهِمْ لِأَنَّهُ تَقْلِيدٌ بِغَيْرِ اسْتِدْلَالٍ وَلَا شُبْهَةٍ.
الثَّانِي: أَرَادَ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ بِمَا تَحَمَّلُوهُ مِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي أَنَّهُمْ يَتَحَمَّلُونَ سُوءَ أَوْزَارِهِمْ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَسُوءُهُمْ مَا تَحَمَّلُوهُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ. فَيَكُونُ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ مُعَجَّلًا فِي الدُّنْيَا ، وَعَلَى الْوَجْهِ الْآخَرِ مُؤَجَّلًا فِي الْآخِرَةِ.