nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31788_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فلنأتينك بسحر مثله الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها . واللام جواب قسم محذوف كأنه قيل : إذا كان كذلك فو الله لنأتينك بسحر مثل سحرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فاجعل بيننا وبينك موعدا أي : وعدا كما ينبئ عنه وصفه بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58لا نخلفه فإنه المناسب لا المكان والزمان ، أي لا نخلف ذلك الوعد .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58نحن ولا أنت وإنما فوض اللعين أمر الوعد إلى
موسى عليه الصلاة والسلام للاحتراز عن نسبته إلى ضعف القلب ، وضيق المجال ، وإظهار الجلادة ، وإراءة أنه متمكن من تهيئه أسباب المعارضة ، وترتيب آلات المغالبة طال الأمد أم قصر . كما أن تقديم ضميره على ضمير
موسى عليه الصلاة والسلام وتوسيط كلمة النفي بينهما للإيذان بمسارعته إلى عدم الإخلاف ، وأن عدم إخلافه لا يوجب إخلافه عليه الصلاة والسلام ، ولذلك أكد النفي بتكرير حرفه . وانتصاب
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مكانا سوى بفعل يدل عليه المصدر ، لا به فإنه موصوف ، أو بأنه بدل من موعد على تقدير مكان مضاف إليه .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31788_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى
فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ الْفَاءُ لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا . وَاللَّامُ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ كَأَنَّهُ قِيلَ : إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَوَ اللَّهِ لَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِ سِحْرِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا أَيْ : وَعْدًا كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ وَصْفُهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58لا نُخْلِفُهُ فَإِنَّهُ الْمُنَاسِبُ لَا الْمَكَانُ وَالزَّمَانُ ، أَيْ لَا نُخْلِفُ ذَلِكَ الْوَعْدَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58نَحْنُ وَلا أَنْتَ وَإِنَّمَا فَوَّضَ اللَّعِينُ أَمْرَ الْوَعْدِ إِلَى
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِلِاحْتِرَازِ عَنْ نِسْبَتِهِ إِلَى ضَعْفِ الْقَلْبِ ، وَضِيقِ الْمَجَالِ ، وَإِظْهَارِ الْجَلَادَةِ ، وَإِرَاءَةِ أَنَّهُ مُتَمَكِّنٌ مِنْ تَهَيُّئِهِ أَسْبَابَ الْمُعَارَضَةِ ، وَتَرْتِيبِ آَلَاتِ الْمُغَالَبَةِ طَالَ الْأَمَدُ أَمْ قَصُرَ . كَمَا أَنَّ تَقْدِيمَ ضَمِيرِهِ عَلَى ضَمِيرِ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَتَوْسِيطِ كَلِمَةِ النَّفْيِ بَيْنَهُمَا لِلْإِيذَانِ بِمُسَارَعَتِهِ إِلَى عَدَمِ الْإِخْلَافِ ، وَأَنَّ عَدَمَ إِخْلَافِهِ لَا يُوجِبُ إِخْلَافَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَلِذَلِكَ أُكِّدَ النَّفْيُ بِتَكْرِيرِ حَرْفِهِ . وَانْتِصَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مَكَانًا سُوًى بِفِعْلٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْمَصْدَرُ ، لَا بِهِ فَإِنَّهُ مَوْصُوفٌ ، أَوْ بِأَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ مَوْعِدٍ عَلَى تَقْدِيرِ مَكَانٍ مُضَافٍ إِلَيْهِ .