قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28995قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم عاد إلى ذكر المنافقين ، فإنه لما بين كراهتهم لحكم النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوه فقالوا : والله لو أمرتنا أن نخرج من ديارنا ونسائنا وأموالنا لخرجنا ، ولو أمرتنا بالجهاد لجاهدنا ؛ فنزلت هذه الآية . أي وأقسموا بالله أنهم يخرجون معك في المستأنف ويطيعون .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53جهد أيمانهم أي طاقة ما قدروا أن يحلفوا . وقال
مقاتل :
nindex.php?page=treesubj&link=16359من حلف بالله فقد أجهد في اليمين . وقد مضى في ( الأنعام ) بيان هذا . و ( جهد ) منصوب على مذهب المصدر تقديره : إقساما بليغا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53قل لا تقسموا وتم الكلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طاعة معروفة أولى بكم من أيمانكم ؛ أو ليكن منكم طاعة معروفة ، وقول معروف بإخلاص القلب ، ولا حاجة إلى اليمين . وقال
مجاهد : المعنى قد عرفت طاعتكم وهي الكذب والتكذيب ؛ أي المعروف منكم الكذب دون الإخلاص .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إن الله خبير بما تعملون من طاعتكم بالقول ومخالفتكم بالفعل .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28995قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ عَادَ إِلَى ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ ، فَإِنَّهُ لَمَّا بَيَّنَ كَرَاهَتَهُمْ لِحُكْمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَوْهُ فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَخْرُجَ مِنْ دِيَارِنَا وَنِسَائِنَا وَأَمْوَالِنَا لَخَرَجْنَا ، وَلَوْ أَمَرْتَنَا بِالْجِهَادِ لَجَاهَدْنَا ؛ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ . أَيْ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ أَنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مَعَكَ فِي الْمُسْتَأْنَفِ وَيُطِيعُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ أَيْ طَاقَةَ مَا قَدَرُوا أَنْ يَحْلِفُوا . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=16359مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ فَقَدْ أَجْهَدَ فِي الْيَمِينِ . وَقَدْ مَضَى فِي ( الْأَنْعَامِ ) بَيَانُ هَذَا . وَ ( جَهْدَ ) مَنْصُوبٌ عَلَى مَذْهَبِ الْمَصْدَرِ تَقْدِيرُهُ : إِقْسَامًا بَلِيغًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53قُلْ لَا تُقْسِمُوا وَتَمَّ الْكَلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَيْمَانِكُمْ ؛ أَوْ لِيَكُنْ مِنْكُمْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ بِإِخْلَاصِ الْقَلْبِ ، وَلَا حَاجَةَ إِلَى الْيَمِينِ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : الْمَعْنَى قَدْ عَرَفْتُ طَاعَتَكُمْ وَهِيَ الْكَذِبُ وَالتَّكْذِيبُ ؛ أَيِ الْمَعْرُوفُ مِنْكُمُ الْكَذِبُ دُونَ الْإِخْلَاصِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ مِنْ طَاعَتِكُمْ بِالْقَوْلِ وَمُخَالَفَتِكُمْ بِالْفِعْلِ .